الأخبار

على الشعب أن يختار بين الفوضى أو الصندوق الشفاف

Hossam-Gharianiسالي حسن – عادل نصار

قال المستشار حسام الغرياني، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، صباح اليوم الاثنين، في إطار فعاليات المؤتمر الذي نظمه المجلس تحت عنوان «دراسة تحليلية لبعض التشريعات المصرية في ضوء المعايير الدولية» إن: “هناك فارقا كبيرا بين المجلس القومي الحالي والسابق”، مشيرا إلى أن “المجلس السابق كان يضم رجال قانون عظام، ويمتلكون نظرة عظيمة نحو المستقبل ولكنهم غير ممكنين من مناصبهم، وهذا لا يعود إليهم وإنما للنظام السابق الذي ظلم كل شيء في مصر”.

 

 

 
وأضاف الغرياني، أن “الفرق بين المجلسين يتمثل في أن المجلس الحالي بحكم الثورة وبحكم الظروف له كافة الصلاحيات في اتخاذ القرارات وتفعيلها وبالتالي فإن المسئولية أصبحت كبيرة والحساب سوف يكون عسيرا”.

 

 

 

 

 
وأوضح الغرياني، أن “هناك ثلاثة خيارات مطروحة على الطاولة أمام الشعب المصري في المرحلة القادمة، وهي إما أن يصبح الحكم في مصر حكما ديكتاتوريا، والخيار الثاني «فوضى عارمة تأتي بالأخضر واليابس»، أو الذهاب إلى الصندوق الشفاف والقبول باللعبة الديمقراطية والاستمرار الجاد في بناء مؤسسات الدولة”.

 

 

 
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر المقام اليوم بأحد فنادق القاهرة،خمسة محاور أساسية، لتحديد ملامح المرحلة المقبلة وتتضمن الحق في حرية الرأي والتعبير، والحرية في التجمع السلمي للمواطنين، والدراسة الحقيقية والفعالة للتشريعات المنظمة للعملية الانتخابية، ومناقشة الحق في السكن ومشكلة العشوائيات، وأخيرا العمل الفوري على إيجاد حلول لمشكلة البطالة التي تؤرق أذهان الشباب المصري.

الشروق

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى