الأخبار

الكنيسة تحررت من أي ظرف سياسي

35أكد كمال زاخر، منسق جبهة العلمانيين بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن الجبهة أعلنت رأيها منذ صدور قرار البابا الراحل شنودة الثالث بمنع المسيحيين من السفر للصلاة في كنيسة القيامة بالقدس، مشيرًا إلى أنها كانت ضد ذلك القرار.

وقال، في تصريحات خاصة لـ”بوابة الأهرام”: إننا ضد خلط ماهو سياسي بالديني، وزيارة كنيسة القيامة تراثية عرفتها مصر منذ زمن طويل، والبابا شنودة قد يكون اتخذ ذلك القرار في ظرف سياسي معين، لكن الآن الكنيسة تحررت من أي ظرف سياسي”.

وأضاف: “كان أول تصريح للبابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن الكنيسة ليست طرفا في اللعبة السياسية وأنها تحتل الدور الروحي لها فقط، مضيفًا: “كلام البابا شنودة علي عينا وراسنا ولكنه قابل للجدل، فكيف يعاقب إنسان علي فعل يمارس فيه حق من حقوقه”.

بوابة الاهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى