«شورى المجاهدين» تعلن مسؤوليتها ……….

شهدت الحدود المصرية – الإسرائيلية حالة طوارئ واستنفاراً أمنياً، أمس، عقب إعلان إسرائيل سقوط ٣ صواريخ جراد انطلقت من سيناء على مدينة إيلات، دون وقوع إصابات وأعلنت حالة طوارئ فى إيلات ودوت صفارات الإنذار، ونزح المواطنون للملاجئ خوفاً من إطلاق صواريخ أخرى.   وقال شهود عيان إنهم لاحظوا انتشاراً مكثفاً لقوات الأمن المصرية على طول السياج الحدودى مع إسرائيل، بعد سقوط الصواريخ على إيلات. وأغلق الجانب الإسرائيلى منفذ طابا البرى، أمس، لمدة ساعة قبل أن يعيد فتحه بعد سقوط الصواريخ، فيما استمر المنفذ مفتوحاً من الجانب المصرى.   وتبنت جماعة «مجلس شورى المجاهدين فى أكناف بيت المقدس» الجهادية، إطلاق صاروخين، وقال بيان صادر عن الجماعة: «تمكن أسود مجلس شورى المجاهدين فى أكناف بيت المقدس من استهداف مدينة أم الرشراش المحتلة (إيلات)، بصاروخين من طراز جراد صباح الأربعاء»، وقال الجيش الإسرائيلى: «الصاروخان أطلقا من صحراء سيناء». ونفت مصادر أمنية ما سمته المزاعم الإسرائيلية، قائلة إنها صدرت قبل فحص الصواريخ، مذكراً بأن جميع الصواريخ التى سقطت من قبل على الأراضى المحتلة لم يثبت انطلاقها من أراض مصرية، متهمة إسرائيل بمحاولة الزج بمصر فى وقائع لا شأن لها بها. وقال اللواء عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، لـ«المصرى اليوم»: «هناك تنسيق مع الأجهزة المعنية لكشف ملابسات إطلاق الصواريخ، وعلينا انتظار ما تسفر عنه نتائج التحريات الأمنية لمعرفة التفاصيل».   وقال مصدر عسكرى رفيع المستوى، إنه يستحيل إطلاق صواريخ من سيناء على إيلات، لأن المسافة الفاصلة بينهما تفوق مدى قدرة صواريخ جراد.

الاقباط متحدون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى