ندوة علمية حول تطوير قدرات وقوى الدولة

شهد الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى الندوة العلمية التى نظمتها هيئة البحوث العسكرية تحت عنوان ” قدرات وقوى الدولة الشاملة واسلوب تطويرها فى ظل المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية ” والتى تأتى فى إطار احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الحادية والثلاثين لتحرير سيناء.
وأكد السيسى ان القوات المسلحة تتحرك بأعلي معدلاتها لتكون دائماً على أعلى درجات الاستعداد والجاهزية وأشار الي حجم الثقة والمكانة التي تتمتع بها القوات المسلحة في نفوس المصريين جميعا ، ووجه الشكر والتقدير لكل العناصر المشاركة فى الندوة ، وطالب بتعميم توصياتها للارتقاء بالحجم المعرفى والثقافى للضباط.
تضمنت الندوة 3 جلسات بحثية شارك فيها عدد من المحللين و الخبراء الإستراتيجيين بالقوات المسلحة وأساتذة الإعلام والاجتماع وبعض السفراء السابقين ، وتم خلالها استعراض المقومات الاساسية لقوي الدولة الشاملة والعوامل المؤثرة عليها ، وتقديم مقترح لإستراتيجية متكاملة لتطويرها بما يتناسب مع الامكانات الحقيقية لمصر، وتقديم مجموعة من الركائز والمحددات التى تساعد متخذ القرارعند اجراء المقارنات اللازمة لتنفيذ مخططات التنمية.
بدأت الجلسة الافتتاحية للندوة بعرض فيلم تسجيلي تضمن الأهمية الإستراتيجية لمصر كمركز ثقل اقليمي وعالمي ، كما ناقشت الجلسة المقومات الاساسية لقوي الدولة الشاملة والعوامل المؤثرة عليها. وتناولت الجلسة العلمية الثانية المتغيرات المحلية والاقليمية والدولية وتأثيرها علي القوي السياسية والاقتصادية والعسكرية ، وتأثير هذه المتغيرات علي القوي الاجتماعية والتكنولوجية والاعلامية.
واستعرضت الجلسة الثالثة ركائز ومحددات تطوير وبناء الاستراتيجية المصرية لتحقيق متطلبات قوى الدولة الشاملة.
وخلصت الندوة إلى أهمية تأثير المتغيرات المحلية والإقليمية والعالمية التى يشهدها العالم وما يتبعها من تطور فى وسائل الإعلام وتأثير ذلك على قوى الدولة ، وكذا ضرورة التعاون والتنسيق بين القدرات والقوى المختلفة للدولة من أجل بناء قدراتها الشاملة فى إطار حالة من التوازن الإقليمى والعالمى.
حضر الندوة الفريق “صدقى صبحى” رئيس أركان حرب القوات المسلحة و قادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة.
البديل