كنا نتخوف من وصول“مرسي” للرئاسة

90

 

 

 

أكد الدكتور ياسر برهامي، النائب الثاني لرئيس مجلس الدعوة السلفية أن جزءًا كبيرًا من الخلافات بين السلفيين وجماعة الإخوان المسلمين قديمة وتاريخية.

وأشار برهامي خلال مقابلة اليوم الجمعة مع قناة “العربية” إلى أن السلفيين كانوا يتخوفون فعلا من وصول محمد مرسي لقصر الرئاسة خشية أن يسيطر فصيل إسلامي واحد على السلطة،

وحذر برهامي من استخدام ملف “الأخونة” في تدمير مستقبل مصر، نافياً أي تحالف مع “الإخوان” في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مضيفًا: “لا نريد تدمير البلاد من أجل ملف (الأخونة) إنما نثيره من باب التحذير، مستبعدًا كليًا أن يكون مرسي خليفة للمسلمين، قائلاً: “مرسي لا يفي بمعايير الخليفة لكنه رئيس شرعي”.

وقال القيادي السلفي إن الأهداف التي يسعى إليها السلفيّون في مصر بالاشتراك مع فصائل المعارضة الأخرى، في تغيير الحكومة الراهنة، مؤكداً أن السلفيين المصريين لا يتفقون مع “جبهة الإنقاذ الوطني” في مطلب عزل الرئيس مرسي.

وتعليقاً على الدور المحتمل للجيش المصري في حال الصدام بين القوى السياسية المصرية، قال برهامي: إنه ليس مع المطالبين بتدخل العسكر في إدارة شئون البلاد.

وفي شأن التقارب المصري-الإيراني، أوضح برهامي أن إيران دولة عدو بسبب سعيها إلى نشر مذهبها على حساب الشريعة السمحاء التي يتّبعها المصريون، وأضاف أنه إذا زال الضغط الصفوي في إيران فستعود العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها.

و نفى برهامي تورط السلفيين بحادثة “كاتدرائية الأقباط” والتي راح ضحيتها العديد من المصريين بين قتيل وجريح، مضيفاً: “نحن أبرياء من واقعة الكاتدرائية في القاهرة

 

الدستور المصري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى