قيادات أمنية دفعت الجهاديين لعملية الاختطاف
قال أسامة قاسم، مفتي حركة الجهاد الإسلامي في مصر، إن هناك جهات أمنية تقوم باستفزاز الأخوة في سيناء، وهو ما دفعه إلى خطف الجنود في سيناء، مؤكدا أن مشكلة الجهاديين في سيناء مع الشرطة والأمن الوطني وليس القوات المسلحة.
وأوضح قاسم في تصريحات لـ”الوطن”، أن أثناء مشاركتهم بوقفة ذكرى النكبة الفلسطينية قبل ليلة عملية الاختطاف، اشتكى عدد من أشقائهم الجهاديين من التجاوزات من قبل قيادات الأمن الوطني، وتعرض عدد من المنتمين لهم للتعذيب في المعتقلات، مشيرا إلى أن تلك التصرفات التى تنتمي لعصر ما قبل الثورة تثير الفصائل بسيناء.
وذكر أن التجاوزات من قبل الأمن هي ما دفعتهم لمثل تلك العمليات والتي الغرض منها الانتقام والتشفي، مبديا استغرابه من اختطاف جنود قوات مسلحة رغم الاحترام الذي يسود العلاقة بينهم وبين فصائل الجهاد هناك.
وأكد مفتي الجهاد في مصر، أن هناك جهات أمنية تسعي لإفساد علاقة الرئاسة بالجهاد وأحداث وقيعة بين فصائل والجيش والرئاسة من خلال استفزازهم للقيام بتلك العمليات، مشيرا إلى ثقته في قدرة الجيش على الخروج من تلك الأزمة بدون وقوع خسائر من الطرفيين، وبخاصة أثناء العمليات العسكرية المتوقعة.
وأشار إلى تضارب المعلومات اتجاه عمليات الاختطاف، والذي يضع أي حديث في عداد التكهنات والتوقعات والاستنتاجات.
الوطن
