الأخبار

مليون “كارت وصفارة” لطرد الرئيس

17حنان توفيق

قال محمد عبدالعزيز، العضو المؤسس بحركة تمرد: “إنهم يجهزون الآن مع القوى الثورية الترتيبات النهائية ليوم 30 يونيو“.

وتوقع عبدالعزيز أن يخرج ملايين الشعب المصري في جميع محافظات الجمهورية للتعبير عن غضبهم وخيبة أملهم في الرئيس مرسي الذي فشل في تحقيق أهداف الثورة، وشهد عامه الأول إخفاقات سياسية واجتماعية واقتصادية وأمنية، وكرس الحكم الديني للبلاد».

وأوضح عبدالعزيز في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» أن «المقر الرئيس للمظاهرات سيكون أمام القصر الرئاسي حيث سيحمل الشباب “مليون كارت أحمر ومليون صفارة” كإشارة لطرد الرئيس مرسي، إضافة لبالونات سوداء يتم إطلاقها في الهواء»، كاشفا عن «نية المتظاهرين الاعتصام أمام القصر حتى تنفيذ مطلبهم الرئيس، وهو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وانتهاء ولاية مرسي الآن.. وهو الأمر الذي لن يتم التنازل عنه، مهما كلفهم الأمر من مخاطر».

وأكد عبدالعزيز أن “توقيعات سحب الثقة من مرسي ستتجاوز هدفنا المعلن، وهو 15 مليونا”، مشيرًا إلى أن “تصورهم بعد خروج مرسي، هو تولي رئيس المحكمة الدستورية العليا السلطة مع حكومة تكنوقراط ومجلس دفاع وطني، يكون 65 في المائة منه عسكريين، وفي انتظار التشاور أيضاً مع كل القوى السياسية».

وحول اتهامات بنية المتظاهرين اللجوء إلى العنف للانقلاب على الشرعية، قال إن “الإسلاميين يريدون تخويف الناس لمنعهم من النزول”، مؤكدًا التزام المتظاهرين بكل وسائل ضبط النفس والسلمية وعدم السماح لأحد بالاندساس وسط المتظاهرين»، كاشفا عن «تشكيل لجنة نظام وتأمين لحماية المتظاهرين».

ولمح عبدالعزيز إلى أن جماعات الـ«بلاك بلوك» قررت عدم استخدام قنابل المولوتوف خلال هذه المظاهراتوالالتزام بالسلمية، مضيفًا: “هذا نجاح لنا”.

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى