الأخبار

جماعة الإخوان جيم أوفر

61

 

 

جماعة لا ترى ولا تسمع ولا تفهم ولا تعلم كيف تدير شئون الوطن، جماعة لا تنظر لغير نفسها ومصالحها ولا تسعي إلا للحصول على أكبر مكاسب ممكنة في أقل وقت ممكن، جماعة إرتكبت كل أنواع الجرائم من أجل الوصول إلى السلطة والحفاظ عليها، جماعة كذبت وخانت وظلمت وسحلت وسجنت وقتلت فوجب إسقاطها.

ضحى الكثير منا فداء هذا الوطن ضحى من أجل تحقيق حياة حرة كريمة عادلة لكل المصريين .. نحن من ضحينا وأنتم من تسلقتم أكتاف تضحياتنا وسرقتم ثورتنا وضربتم بكل أهدافها عرض الحائط ولكن لن تستطيعوا أن تسرقوا حلمنا … فكما بادر الشباب بالثورة علي حكم مبارك الآن أيضا الشباب يتمردون علي حكمكم، نحن شباب مصر علي الوعد والعهد ولن نسمح بأن تضيع ثورتنا هباءً سنكمل ما بدأناه ولن نرضى بغير مصرنا التي حلمنا بها دوماً .. ولن نكل أو نمِل أو نيأس ولا نعترف بغير النصر لدينا رسالة سنوصلها، وثورة سنكملها، وحلم سنحققه شاء من شاء وأبى من أبى.

بإمكانكم أن تحرقوا مقرات تمرد، بإمكانكم أن تحرقوا أيضا إستمارات تمرد، ولكنكم لن تستطيعوا أن تحرقوا فكرة تمرد، هذه الفكرة التي دخلت كل بيت ووصلت لكل مواطن أيقن أن حكمكم هو السبب فيما وصلت إليه مصرنا أيقن أن القضية لم تعد صراع سياسي كما تدعون وعلم جيدأ أن القضية هي قضية وطن باكمله، وطن تنتهك سيادته من قبل جماعة لا تعي قيمة مصر وقيمة شعبها.

لم تكن تمرد غاية بل هي وسيلة استقوى بها الشعب من أجل الإطاحة بنظام أخلى بكل الوعود واستخف بعقولنا جميعاً وانفرد بالسلطة من أجل إحكام سيطرته على البلاد ليتمكن من كافة مؤسسات الدولة لجعلها في خدمة مكتب الإرشاد بدلاً من خدمة الوطن وشعبه، نتمرد على ظلمكم وجهلكم وطغيانكم في الأرض، نتمرد على كذبكم ونفاقكم وخداعكم لنا، نتمرد على مرشدكم وعلى مرسيكم وعلى كل من يتبعكم، نتمرد عليكم اليوم لنتجرد منكم بالغد.

يرسم الرعب ملامح وجوهكم وترتعش خوفاً قلوبكم فزعاً من غضب المصريين ولكن غروركم صمّ آذانكم فلا تسمعون إلا رنين صوتكم، تحاولون أن ترهبوننا وتستخدمون كل الوسائل الغير مشروعة من أجل إرهابنا ، أفلا تعلمون أننا لم يعد لدينا ما نخشى عليه لقد سلبتوا وطننا فما لنا من بعده، افلا تتذكرون اننا من وقفنا بصدورنا العارية الباسلة أمام بطش رصاصات غذركم؟ .. أفلا تتعظون مما فعلناه في من سبقكم؟ .. إذن سنجعلكم شاهدين على أنفسكم، لعلكم تتعلمون، وانكم لخاسرون واننا لمنصورون وبسلميتنا لمنتصرون..

وفي النهاية سنرحل جميعاً وتبقي مصر خالدة باقية للأبد .. وسيسطر في صفحات تاريخها من اساء لها ومن حمل همها ومن بغي وطغي وشتت شملها ومن ضحي لاجلها.

ان لم نكن علي قدر المسئولية وقدر الثورة ودمائها فسنكون جمعياً في مزبلة التاريخ وستحاسبنا ضمائرنا … ان تبقي لدينا ضمير #الثورة_اولاً

لا تصنع من نفسك بطل قبل اكتمال النصر ..!!

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى