انتشار قوات الجيش تم بعد تشاور “السيسي”

 

 

قالت مصادر مطلعة إن انتشار القوات المسلحة جاء بعد تشاور بين الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، والفريق صدقي صبحي رئيس الأركان، وإن الانتشار كان مخططاً له منذ بداية يونيو، وإن “مرسي” تحفظ على انتشار الجيش خاصة أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، إلا أن الوزير ورئيس الأركان أكدا له أن الانتشار حتمي، وأن القوات المسلحة تُعلى مصلحة مصر العليا فوق أي اعتبارات.

وأضافت المصادر، أن “السيسي” فوجئ بهجوم الرئيس مرسي على أشخاص بأعينهم في خطابه مساء أمس، بمناسبة مرور عام على توليه السلطة، وأن الخطاب يعبر عن وجهة نظر مؤسسة الرئاسة وليس وجهة نظر المؤسسة العسكرية.

موقف القوات المسلحة من مظاهرات 30 يونيو لم يتغير بعد خطاب الرئيس

وأوضحت المصادر أن حضور وزير الدفاع ورئيس الأركان وقادة قوات الجيش، لخطاب الرئيس أمر بروتوكولي بحت، وأن “السيسي” طالب “مرسي” بتهدئة الأجواء قبل الخطاب، وجمع المصريين والتأكيد على المصالحة، والإرادة الشعبية، وأن موقف القوات المسلحة من مظاهرات 30 يونيو لم يتغير بعد خطاب الرئيس، وكونه رئيساً للمجلس الأعلى للقوات المسلحة لا يعنى أن الجيش ينفذ أوامره بمبدأ السمع والطاعة، وأن القوات المسلحة لن تقف عائقاً أمام الإرادة الشعبية ومهمتها حماية المظاهرات السلمية.

يأتي ذلك في وقت واصلت فيه القوات المسلحة انتشارها في كل المحافظات، لتأمين المرافق والمنشآت الحيوية، إضافة إلى إجراء عمليات تمشيط واسعة فى سيناء، واستمرار عمليات هدم الأنفاق الرابطة بين غزة وسيناء، ورفع حالة الاستنفار القصوى على الحدود مع ليبيا لمنع تهريب الأسلحة، وكذلك الانتشار بكثافة على الطرق الرئيسية بين المحافظات.

 

الوطن