الملايين يحتفلون بسقوط مرسي قبل رحيله
احتشد أكثر من مليوني مصر في ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية, فيما طاف مئات الألوف شوارع القاهرة ووسط البلد في مسيرات متفرقة غلبت عليها أجواء الفرح التي اختلطت بهتافات «الشعب يريد إسقاط النظام» و«يسقط يسقط حكم المرشد».
في التحرير, اكتملت المليونية وتجاوز عدد المتظاهرين الذين امتلئ بهم الميدان, لتمتد التظاهرة لميداني طلعت حرب وعبد المنعم رياض, المليون ونصف متظاهر, وأطلق المتظاهرون الألعاب النارية وأذاعت المنصة الرئيسية الأغاني الوطنية.
وفي محيط الاتحادية, احتشد مئات الآلاف لتمتلئ بهم المنطقة بالكامل, فيما يتوقع وصول مئات الآلاف في عدة مسيرات متوجه إلى القصر من مناطق متفرقة.
ورفع المتظاهرون الكروت الحمراء لمطالبة الرئيس محمد مرسي بالرحيل، واعتلا العشرات الحواجز الحديدية المحيطة بالقصر الرئاسي.
وداس متظاهرون صور مرسي بأحذيته، ولم يشهد محيط الاتحادية تواجد لقوات الشرطة أو الحرس الجمهوري.
ووصلت أعداد المشاركين في مسيرة الفتح وحدها مئات الآلاف, وامتدت المسيرة من مسجد الفتح حتى غمرة, واستقبلها الأهالي بالأغاني الوطنية وترديد هتاف مرحب بالثوار, كما شغل أحد أصحاب المحال أغنية «اتفضل من غير مطرود» للرئيس محمد مرسي.
وقاد الدكتور محمد البرادعي مسيرة حاشدة من ميدان مصطفى محمود إلى ميدان التحرير, فيما شارك عشرات الآلاف في 13 مسيرة متفرقة دعت لها القوى الوطنية.
ونظم الآلاف من أهالي القاهرة مسيرات فرح بالطبول والزمور في شوارع وسط البلد, مرددين هتافات ضد النظام الحالي وتطالب برحيل مرسي, وأطلق أصحاب السيارات العنان لأبواقها, احتفالا بالمسيرات المناهضة لمرسي.
وشاركت النساء والأطفال في مسيرات صغيرة جابت شوارع عابدين وباب اللوق, مرددين هتافات ضد مرسي, وسط زغاريد بعض السيدات, واستقبل الأهالي المسيرات بترديد هتافات رحيل النظام.
وفي المحافظات, نظم ما يزيد عن مليونين مسيرات متفرقة, ففي الاسكندرية تحرك أكثر من مليون في مسيرات متفرقة إلى سيدي جابر, وفي الدقهلية وصلت أعداد المتظاهرين بميدان الثورة إلى أكثر من نصف مليون, كما شارك مئات الآلاف في مسيرات متفرقة في باقي المحافظات.
البدايه
