الأخبار

المنيا تكتسي بالسواد.. والأهالي يطالبون بمحاسبة المسئولين

6

 

اكتست محافظة المنيا، اليوم، بالسواد خلال تشييع جثامين 11 مواطنا، بينهم 3 أطفال و3 سيدات، والذين لقوا مصرعهم غرقا بالبحر الأحمر أمس، بعد أن جرفهم التيار أثناء نزولهم للاستحمام، وسط اتهامات من جانب بعض الأهالى للأجهزة المسئولة بالبحر الأحمر بالتباطؤ فى نجدة الضحايا.

وقد اصطف الآلاف من أبناء قرية الفقاعى مركز ابوقرقاص واهالى محافظة المنيا، أمام مطرانية أبوقرقاص انتظارا لخروج جثث الضحايا بعد أداء الصلوات عليها، وتجمعت السيدات من أقارب الضحايا واتهمن المسئولين بمحافظة البحر الأحمر بالتسبب فى الغرق، بتباطئهم فى إنقاذ الضحايا، والذين لم يقترفوا ذنبا إلا أنهم أرادوا الترفيه عن أنفسهم.

وطالبت كل من هدى رامز، وماجدة كيرلس، من اهالى الضحايا الرئيس السيسى بالتحقيق فى الواقعة ومحاسبة كل مقصر مهما كان، وإرسال لجنة للتحقيق فى غياب وتأخر طائرات الإنقاذ على الضحايا، وردد الكثيرين من المشيعين بهتافات ضد مسئولى الإنقاذ، والحكومة. شارك فى تشييع الجثامين اللواء أسامة متولى، مدير أمن المنيا، والعميد هشام نصر، مدير إدارة البحث الجنائى، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية وعدد من القيادات الكنسية بالمحافظة، وعدد من قيادات مديرية أوقاف المنيا.

كان 11 شخصا قد لقوا مصرعهم غرقا بشاطئ المطار بمدينة رأس غارب فى البحر الأحمر بسبب ارتفاع حركة الأمواج، والذين كانوا ضمن رحلة كانت تابعة للكنيسة الكاثوليكية بقرية الفقاعى مركز أبوقرقاص.

ومن جانبها، أصدرت مطرانية الأقباط الكاثوليك بالمنيا بيانا أكدت فيه أن الوفاة طبيعية ولا شبهة جنائية فيها.

وأضاف البيان أن الضحايا كانوا ضمن رحلة نظمتها كنيسة مدينة أبوقرقاص بالمنيا لأحد الأديرة القبطية وأنهم قرروا الاستراحة برأس غارب ونزلوا إلى الشاطئ وتعرضوا للتيارات المائية والأمواج التى جرفتهم للمياه العميقة وتم انتشال جثثهم والتعرف عليها وأنه لا توجد أى شبهة جنائية.

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى