بعد إصابة الإبن بطلق ناري بالتحرير

 

185

 

“مصالحة أسرية” هذا هو المصطلح الأنسب لحالة محمد عربي عضو حركة تمرد وعضو حزب الدستور الذي أصيب أول أمس بطلق ناري بميدان التحرير، ووالده عضو جماعة الإخوان المسلمين الذي كان معتصمًا بميدان رابعة العدوية، وقت إصابة الإبن بطلق ناري إثر اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للدكتور محمد مرسي.

بحسب الأم، عقدت “مصالحة” بين الإبن ووالده مساء أمس السبت، واتفق الطرفان علي عدم الحديث في السياسة.

من جانبه، وافق محمد العربي، على استقبال والده، الذي أمضي بدوره طول الليل محتضنًا ابنه بمستشفي الشيخ زايد.. وبعد أن تناولا الإفطار معًا ذهب الأب إلي عمله علي أن يعود إلي المستشفي قبل السادسة من مساء اليوم الأحد ليكون بجانب ابنه الذي يجري عملية جراحية دقيقة إثر إصابته بطلق ناري نافذ في كتفه مما تسبب في قطع وتر وحدوث تجمع دموي كبير.

أما الأب، فقد أكد تراجعه عن المشاركة في مظاهرات اليوم حقنًا للدماء بعد إصابة ابنه، مؤكدًا في الوقت نفسه عدم تراجعه عن “شرعية الدكتور محمد مرسي، كرئيس للجمهورية”.

وكانت “بوابة الأهرام” قد نشرت أمس السبت تقريرًا عن إصابة محمد العربي، بطلق ناري أثناء الاشتباكات التي جرت بميداني التحرير وعبد المنعم رياض مساء الجمعة بين مؤيدي ومعارضي الدكتور محمد مرسي.

 

الاهرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى