مليونيه ببورسعيد ضد الاخوان

احتشد الآلاف من أهالي بورسعيد في مسيرات اتجهت نحو ميدان الشهداء تهتف ضد الإخوان ومع الجيش مؤكدة أن 30 يونيو كانت استكمالا لثورة 25 يناير 2011 وليست انقلابا عسكريا كما يزعم أنصار المعزول محمد مرسي.

وشهدت الشوارع المحيطة بميدان الشهداء انتشارًا مكثفا لقوات الشرطة ووحدات تأمين القوات المسلحة والتى أحاطت بالميدان من الاتجاهات الأربعة بمدرعات عسكرية وسيارات للشرطة لتأمين المتظاهرين.

وكان اللواء عادل الغضبان الحاكم العسكرى واللواء سيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد أكدا صدور تعليمات برفع درجة التأهب والإستعدادات لتأمين المتظاهرين داخل الميادين مشددين على التعامل الفورى ضد من تسول لهم نفسهم فى ترويع الآمنين.

وضعت مجموعة من القوى السياسية والتيارات الشعبية والأهالى من أبناء المدينة الباسلة، أعداد كبيرة من “البالون شو” العملاقة فوق الممشى السياحى بجوار قاعدة تمثال ديليسبس المواجه للمدخل الشمالى لقناة السويس.

ووضع اهالي بورسعيد لافتات على البالونات الكبيرة قرب مجرى القناة كتبوا عليها بالغتين العربية والإنجليزية “دى ثورة شعب.. مش انقلاب عسكرى”، وذلك لمخاطبة الرأى العام العالمى من خلال البواخر والسفن العابرة للمجرى الملاحى للقناة، لرفض ما تحاول جماعة الإخوان ترويجه للعالم وخاصة لواشنطن.

البدايه