الأخبار

الحرب على «التعليم» تشتعل

8

 

 

تمثل وزارة التربية والتعليم، حجر عثرة حتى الان فى إتمام التشكيل الوزارى المرتقب فى الحكومة الانتقالية ، حيث تنادى بعض الأصوات داخل مجلس الوزارء بضمها إلى وزارة التعليم العالى، بينما يصر فريق آخر على أن تظل منفصلة، خوفا من فشل وزير واحد فى إدارة الوزارتين، خاصة وأن التربية والتعليم متشعبة المهام، وينظر الفريق المطالب بضرورة فصل الوزارتين إلى تجربة الدكتور احمد جمال الدين موسى الذى تولى أمر الوزارتين عقب ثورة 25 يناير إلا انه فشل فى متابعة الأمور فى الوزارتين، واضطرت الحكومة إلى فصلهما مجددا.

على الجانب المقابل يرى الفريق المناصر لفكرة دمج الوزارتين أنه يمكن نجاح التجربة، مع  إعطاء كلتا الوزارتين فرة العمل بطريقة لا مركزية، بحيث يكون منصب الوزير إشرافى على تنفيذ خطط العمل، بينما يدير الأعمال فى التربية والتعليم رؤساء القطاعات ورؤساء الإدارات وفى المحافظات يكون مديرو المدريات لهم صلاحيات الوزير فى محافظاتهم، وفى المقابل تعطى صلاحيات أكبر لرؤساء الجامعات فى إدارة جامعاتهم، وكذلك يمنح مكتب التنسيق صالحيات أكبر خلال الفترة المقبلة.

الأمر بالنسبة للتربية والتعليم لا يقف عند هذا الحد، فقد أكدت مصادر داخل الوزارة أن حزب النور يصر على الاحتفاظ بحقيبة التربية والتعليم، وهو يرشح لها الدكتور شعبان عبد العليم القادى بالزب، ورئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب المنحل، وبحسب المصادر فإن إصرار النور على التمسك بالتربية والتعليم يأتى استكمالا للحرب على قيادة الوزارة، الذى بدأ مع تشكيل حكومة الدكتور هشام قنديل المقالة، حيث كان النور يصر على السيطرة على الوزارة، بينما رفضت جماعة الإخوان المسلمين التفريط فى الوزارة الأكثر حيوية بالنسبة لمشروعها الفكرى، باعتبارها الوزارة الوحيدة التى تعنى السيطرة عليها إمكانية تشكيل الفكر والوجدان للآجيال القادمة.

ويفسر هذا سر التأخر فى إعلان أسماء الوزارء فى التشكيل الجديد، كما انه يفسر موقف حزب النور، ورفضه المشاركة فى التشكيل الحكومى إلا إذا حصل على حقيبة التعليم.

حكومة الدكتور حازم الببلاوى تسعى لترشيح أسماء تكنوقراط، يمكنها تحمل أعباء وزارة التربية والتعليم فى الحكومة الانتقالية، وفى السياق ذاته، فإن دائرة الأسماء المرشحة لتولى حقيبة التربية والتعليم اتسعت لتشمل 6 أسماء حتى الان، وهم الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة ورئيس عام إمتحانات الثانوية العامة، وكذلك الدكتور محمود الناقة عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس ورئيس الجمعية المصرية للمناهج والتدريس عضو مجمع اللغة العربية، كما يتردد بقوة اسم الدكتور احمد حجى استاذ كلية التربية بجامعة حلوان ، فى حين تنادى أصوات أخرى بتولى الدكتور كمال مغيث الخبير التروبى والباحث بالمركز القومى للبجوث التربوية، وعضو حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، وهو الذى تقدم باستقالته من عضوية مجلس إدارة المعاهد القومية على الهواء مباشرة احتجاجا على ما وصفه بسياسات جماعة الإخوان المسلمين التى تسعى للسيطرة على عقول الطلاب فى المدارس.

وبعيدا عن هؤلاء هناك من يرشح الدكتور محمود أبو النصر أستاذ الميكانيكا بجامعة القاهرة، والذى كان يتولى منصب رئيس قطاع التعليم الفنى بالوزارة، والذى استقال بعد فترة وجيزة من  قدوم الدكتور إبراهيم غنيم،دون أن يبدى أى أسباب فى حينها، وفى المقابل فقد رشح إئتلاف شباب المعلمين الدكتور أمين أبوبكر المستشار بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد لتولى حقيبة وزارة التربية والتعليم.

وأبو بكر كان رئيسا للإدارة المركزية لرياض الأطفال والتعليم الأساسى بديوان عام وزارة التربية والتعليم ، ثم عمل رئيسا للإدارة المركزية للتخطيط التربوى والمعلومات بالوزارة أيضا.

وهو بجانب عمله كمستشار بهيئة ضمان جودة التعليم، فإنه يعمل استشارى تربوى وخبير تخطيط مناهج وبرامج تنمية مهنية وجودة فى عدد من مراكز التدريب.

وهو حاصل على درجتين للدكتوراة، الأولى حصل عليها عام 1999 فى  اللغة العربية وآدابها تخصص البلاغة والنقد الأدبى والأدب المقارن من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، كذلك حصل فى بداية هذا العام على درجة الدكتوراة فى فلسفة التربية، تخصص مناهج وطرق تدريس  مادة اللغة العربية من جامعة القاهرة.

فيما رشح إئتلاف شباب المعلمين الدكتور أمين أبوبكر المستشار بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد لتولى حقيبة وزارة التربية والتعليم.

وأبو بكر كان رئيسا للإدارة المركزية لرياض الأطفال والتعليم الأساسى بديوان عام وزارة التربية والتعليم ، ثم عمل رئيسا للإدارة المركزية للتخطيط التربوى والمعلومات بالوزارة أيضا ،وهو بجانب عمله كمستشار بهيئة ضمان جودة التعليم، فإنه يعمل استشارى تربوى وخبير تخطيط مناهج وبرامج تنمية مهنية وجودة فى عدد من مراكز التدريب.

وهو حاصل على درجتين للدكتوراة، الأولى حصل عليها عام 1999 فى  اللغة العربية وآدابها تخصص البلاغة والنقد الأدبى والأدب المقارن من  كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، كذلك حصل فى بداية هذا العام على درجة الدكتوراة فى فلسفة التربية، تخصص مناهج وطرق تدريس  مادة اللغة العربية من جامعة القاهرة.

 

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى