الأخبار

لم نتعرض لمضايقات من الأمن والجيش داخل مصر

 

29

 

سلطت صحيفة الحياة اللندنية، صباح الأحد، الضوء على تصريحات القيادي في حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، صلاح البردويل، الذي قال إن الحركة «لم تتعرض إلى مضايقات داخل مصر في المرحلة الراهنة من الأجهزة الأمنية وقوات الجيش المصري بعد عزل محمد مرسي».

وشدد «البردويل» على أن «(حماس) لم تتأثر بالأوضاع الجانبية، فهي تشكل محورا بذاتها، وتنحاز لمبادئها وقيمها على حساب المصالح».

وجاءت تصريحات «البردويل» لصحيفة «الرسالة» التابعة لـ«حماس» وتصدر من غزة، ولفت إلى أن «(حماس) تجري اتصالات مستمرة مع الأجهزة الأمنية المصرية، التي أكدت بدورها أن الاتهامات، التي تروّج ضدها باطلة وغير صحيحة».

وفي السياق نفسه ركزت «الحياة» اللندنية على مكالمة هاتفية دارت بين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء الجمعة، والرئيس المؤقت، عدلي منصور، والقائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أول عبدالفتاح السيسي.

وأكد «عباس»، خلال المكالمة، احترامه إرادة الشعب المصري ورفضه أي تدخل في الشؤون الداخلية لمصر العربية، في وقت رفض رئيس الحكومة المقالة، التي تقودها حركة «حماس» في قطاع غزة، إسماعيل هنية اتهام الحركة بالتدخل في الأحداث الجارية في مصر.

وشدد «عباس» على دور مصر الريادي والقيادي للأمة العربية، معربا عن أمنياته لمصر الأمن والأمان والاستقرار والازدهار.

من جانبه، اعتبر «هنية»، خلال افتتاح مسجد الخالدي على شاطئ بحر منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة، أن كل ما ينشر عن تدخل حركته في أحداث مصر «ملفق».

ورأى أن «الزج بحماس في هذه الأحداث لا يخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي، ويُلحق الضرر بالمجتمع الفلسطيني».

وعبر عن أمله في «وقف مثل هذه التصريحات»، معتبرا أن من «الأولى بمن يطلق تلك الأقاويل المشاركة في رفع الحصار، وعدم تأجيج الفجوة والشرخ بين أبناء الصف الفلسطيني الواحد»، في إشارة منه إلى حركة «فتح» وبعض الأطراف ووسائل الإعلام المصرية، التي تتهم «حماس» بالوقوف إلى جانب «الإخوان»، وبوجود مسلحين من الحركة داخل مصر.

من ناحية أخرى، أشارت «الحياة» إلى رفض ممثلين عن مدينة القدس ومرجعيات دينية إسلامية ومسيحية استخدام الأقصى المبارك والأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية لـ«تحقيق مصالح فئوية والتدخل في الخلافات العربية الداخلية»، وذلك بعد تظاهرة في باحته تأييدا للرئيس المعزول، مرسي، ورفع صوره.

«المصري اليوم»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى