الأخبار

عشيرة الضابط منفذ الهجوم

35

شارك نحو 2000 شخص من بلدة ريمون في محافظة جرش الأردنية الخميس 12 نوفمبر/تشرين الثاني في مراسم تشييع النقيب أنور أبو زيد بعد صلاة العصرمن مسجد البلدة القديم وحتى المقبرة.

وشيع الضابط الأردني، الذي أطلق النار في مركز تدريب للشرطة قرب عمان فقتل 5 عسكريين بينهم مدربان أمريكيان وأصاب آخرين قبل أن تقتله الشرطة، من قبل أبناء عشيرته بوصفه “شهيدا”.

وأطلق أبو زيد النار الاثنين الماضي داخل مركز لتدريب الشرطة في الموقر جنوب عمان وقتل مدربين أمريكيين وآخر جنوب إفريقي، في حادث هو الأول من نوعه.

وكفن أبو زيد في العلم الأردني خلال الجنازة فيما هتف مشيعوه: “بالروح والدم نفديك يا شهيد” و”لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله”، إضافة إلى “الموت لأمريكا والموت لإسرائيل”.

وقال شقيق الضابط: “هذا يوم فرحة لأننا نزف شهيدا من شهداء هذا الوطن، والحمد الله نحتسبه عند الله شهيدا، لأن الظروف التي قتل فيها ما زالت مبهمة وغير معروفة”.

وأضاف: “أخي ضحية كهؤلاء الشهداء تماما (في إشارة إلى القتلى الأردنيين في الحادث)”، مشككا في الرواية الرسمية وقائلا: “لا يوجد دليل معلن بأنه هو من قتل هؤلاء جميعا”.

مراسم تشييع في مدينة الزرقاء الأردنية لأحد ضحايا حادث إطلاق النار في المركز الدولي لتدريب الشرطة

مراسم تشييع في مدينة الزرقاء الأردنية لأحد ضحايا حادث إطلاق النار في المركز الدولي لتدريب الشرطة

وأثار الحادث صدمة في الأردن خصوصا لتزامنه مع الذكرى العاشرة لتفجيرات عمان، التي وقعت في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2005 في ثلاثة فنادق، وراح ضحيتها 57 شخصا وأصيب نحو 200 آخرين.

وتجري السلطات تحقيقا مكثفا لتحديد دوافع الجريمة وملابساتها، فيما أكدت مصادر مقربة من العائلة أن الضابط الأردني “لا علاقة له بأي تنظيم إرهابي مثل داعش.

ولم يتبن أي من التنظيمات أو المجموعات المتطرفة الحادث.

rt

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى