“محي الدين” يستنكر اتهام “الغرياني”

 

استنكر الدكتور محمد محي الدين نائب رئيس حزب غد الثورة، ومقرر الدفاع والأمن القومي بالجمعية التأسيسية للدستور “التي وضعت الدستور المعطل”، ما يتم تداوله من معلومات مغلوطة بشأن توجيه اتهامات للمستشار حسام الغرياني بإهدار الأموال المخصصة للجمعية التأسيسية من خلال منح كل عضو من أعضاء الجمعية مبلغ عشرة آلاف جنيه بعد انتهاء عمل الجمعية من وضع الدستور إضافة إلى جهاز حاسب آلي شخصي “لاب توب”.

 

وقال الدكتور محمد محي الدين، في بيان صحفي صدر اليوم، إن “كل ما ورد بهذه الاتهامات لتنال من سمعة المستشار الغرياني لا أساس لها من الصحة، فالمستشار الغرياني لا يحتاج مني أو من غيري شهادة للتأكيد على نزاهته وطهارة يديه وعفة لسانه، فهو شيخ القضاة الجليل السابق”.

 

وأوضح بيان محي الدين، “رغم اختلافنا مع المستشار الغرياني أثناء عمل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور في بعض الأحيان حول إدارته للجلسات، إلا أن أحدًا لا ينكر عليه نزاهته واحترام وقيم ومبادئ وطهارة يد وعفة لسان هذا المستشار المحترم”.

 

وأكد محي الدين، أن “ما ذكر بشأن منح كل عضو بالجمعية التأسيسية جهاز (لاب توب) غير صحيح بالمرة، وأن ما حصلنا عليه من الجمعية هو (فلاشة 16 جيجا) ثمنها حوالي 50 جنيه لحفظ الوثائق والملفات بدلًا من طباعة الأوراق، وأما مبلغ العشرة آلاف جنيه التي حصلنا عليها فنحن كنا متطوعين لله ثم للوطن بوقتنا وجهدنا دون مقابل طوال عمل الجمعية، ولم نتقاضي مليمًا واحدًا، وكل ما تم صرفه على أعضاء الجمعية هو (ساندوتشات) كوجبات غداء وعشاء أو إفطار وسحور، طالما أن الجلسات ممتدة لوقت الطعام، إضافة إلى تسكين الأعضاء من خارج القاهرة في فندق (شبرد) المتعاقد مع مجلس الشورى في هذا الصدد”.

 

وأضاف محي الدين، في بيانه، أن “هذا الأمر كان رغبة في تشويه كل ما هو نبيل، وتلطيخ سمعة الناس بالباطل دون الحق، ظنًا من البعض أن في هذا إرضاء لنظام جديد على حساب نظام قديم، لشيء تنفر منه النفوس الكريمة وتأباه قيم الدين والوطنية ويتعارض مع شيم المصري التي حافظ عليها آلاف السنين”.

 

الوطن