الأسباب وراء موافقة مصر على لقاء المعزول بـ آشتون

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن الأسباب الحقيقية وراء موافقة مصر على لقاء كاثرين آشتون، ممثلة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، الرئيس المعزول محمد مرسي، والذي رفض من قبل مقابلة مسئولي منظمات حقوقية مصرية.
وقالت الصحيفة إن “هناك عدة أسباب وراء هذا اللقاء منها الضغوط الخارجية للاطمئنان على صحة المعزول، خاصة بعد مناشدة جماعة الإخوان، دبلوماسيين أجانب التحرك من أجل الإفراج عن مرسي بكل السبل المتاحة”.
وكان عدد من المسئولين والدبلوماسيين الأجانب أبدوا قلقهم الكبير على حالة مرسي، بالإضافة إلى منظمات حقوقية ومحامين تابعين للجماعة، والذين يشعرون بأن اختفاء المعزول يشعر جماعة الإخوان بعدم العدالة والخوف على حياته.
وأكدت الصحيفة أن “مصر حرصت على إبقاء مكان احتجاز المعزول سريا للغاية، حتى أن آشتون نفسها لم تعرف المكان الذي ذهبت إليه بالطائرة لتلتقي المعزول، إلا أنها أكدت أنه بصحة جيدة ويلقى معاملة حسنة للغاية، واستغرقت معه في مباحثات على مدار ساعتين”.
وأكدت السلطات المصرية أن “الرئيس المعزول مسجون بتهم جنائية من بينها التخابر مع جهات خارجية، وليس مختطفا، ووجوده في مكان سري يهدف لحمايته بصورة أساسية”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “الحكومة المصرية رفضت طلب مسئولين أمريكيين لقاء الرئيس المعزول، بالإضافة إلى طلب من مسئولي حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الذين أرادوا لقاءه، واكتفت الحكومة المصرية بالتأكيد على أنه بصحة جيدة ويبقى معاملة حسنة”.
الموقع الرسمى لوائل الابراشى