«مصر ليست تونس» «تونس ليست مصر»

ثورة 30 يونيو قلبت موازين المنطقة العربية
بعد الثورة التونسية فى 17 ديسمبر 2010، ومع بزوغ أولى بشائر ثورة 25 يناير 2011، قالها بـ«الفم المليان» أحمد أبوالغيط وزير خارجية مبارك، رداً على الحشود المتظاهرة فى ميدان التحرير: «مصر ليست تونس»، فى إشارة إلى أن الثورة لن تصل إلى مصر، بعد ثورة 30 يونيو ومع الانتصار العظيم الذى حققه المصريون على الإخوان المسلمين تبدلت المقولة لتصبح «تونس ليست مصر» والتى جاءت على لسان أمير القرايض، المسئول فى حزب «النهضة» التونسى، وكذلك البشير الكبتى، مسئول جماعة الإخوان المسلمين فى ليبيا، والذى قال: «ليبيا ليست مصر».
الدكتور محمد إبراهيم شاكر، رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية، برر ذلك بأن هناك «خوفاً شديداً» لدى الدول التى يحكمها التيار الإسلامى من أن يتكرر فى بلادهم ما حدث فى مصر، وبالتالى فهم يدافعون عن أنفسهم وعن وجودهم بتلك الكلمات الزائفة.
واعتبر «شاكر» أن انقلاب الحال وضرب المثل بمصر لم يقتصر على ليبيا وتونس فقط، بل ظهر أيضاً لدى حماس التى تحكم غزة، و«أردوغان» المرعوب من تكرار ما حدث فى تركيا، لأنه بالتأكيد سيؤثر عليه حتما سواء رضى أم لم يرضَ وشكل المنطقة كلها سيتغير.
الدكتور عمار على حسن، الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، اعتبر أن عودة ضرب المثل بمصر فى أى تغيير سياسى هو تصحيح للأوضاع تاريخياً وسياسياً، لأن مصر دوماً هى مفتاح التغيير فى المنطقة وما حدث فى وقت الثورة التونسية فى أواخر 2010 حينما كان يقال إن مصر هى التى تسير على خطى تونس هو الاستثناء، فثورات الربيع العربى كادت تتحول إلى شتاء على يد التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين التى حاولت السيطرة على مصر وليبيا وتونس وسوريا تمهيداً للسيطرة على العالم العربى بكل امتداده بحسب «عمار»، ولكن إسقاط مصر لنظام الإخوان من خلال تظاهرات 30 يونيو، قلب موازين القوى فى الشرق الأوسط.
الدكتور محمد إبراهيم شاكر، رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية، برر ذلك بأن هناك «خوفاً شديداً» لدى الدول التى يحكمها التيار الإسلامى من أن يتكرر فى بلادهم ما حدث فى مصر، وبالتالى فهم يدافعون عن أنفسهم وعن وجودهم بتلك الكلمات الزائفة.
واعتبر «شاكر» أن انقلاب الحال وضرب المثل بمصر لم يقتصر على ليبيا وتونس فقط، بل ظهر أيضاً لدى حماس التى تحكم غزة، و«أردوغان» المرعوب من تكرار ما حدث فى تركيا، لأنه بالتأكيد سيؤثر عليه حتما سواء رضى أم لم يرضَ وشكل المنطقة كلها سيتغير.
الدكتور عمار على حسن، الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، اعتبر أن عودة ضرب المثل بمصر فى أى تغيير سياسى هو تصحيح للأوضاع تاريخياً وسياسياً، لأن مصر دوماً هى مفتاح التغيير فى المنطقة وما حدث فى وقت الثورة التونسية فى أواخر 2010 حينما كان يقال إن مصر هى التى تسير على خطى تونس هو الاستثناء، فثورات الربيع العربى كادت تتحول إلى شتاء على يد التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين التى حاولت السيطرة على مصر وليبيا وتونس وسوريا تمهيداً للسيطرة على العالم العربى بكل امتداده بحسب «عمار»، ولكن إسقاط مصر لنظام الإخوان من خلال تظاهرات 30 يونيو، قلب موازين القوى فى الشرق الأوسط.
وائل الابراشى