الأخبار

تصريح خطير من عبود الزمر حول جبهة الإنقاذ

aboud-al-zumar

كشف عبود الزمر، القيادي التاريخي وعضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن حزب البناء والتنمية، الذراع السياسي لجماعته، سيخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة «بقائمة مستقلة.. مش مع الإخوان ولا مع النور»، مشيرا إلى أن باب التحالف سيظل مفتوحا أمام القوى الثورية، لكنه أكد رفضه التام للتحالف مع جبهة الإنقاذ، وقال: «لا اعتبرها قوى ثورية.. دي قوى بتدمر في المجتمع، اعتبرها مسؤولة مسؤولية مباشرة عما حدث؛ لأن مظاهراتها كان بيندس فيها بلطجية».

ونفي في تصريح لـ«أصوات مصرية»، التابع لوكالة أنباء رويترز، أمس الأربعاء، أن يكون هدد باستخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين أمام قصر الرئاسة، مؤكدا أن «حق التظاهر مكفول للجميع»، لكنه استطرد: «نحن نتكلم عن مجموعة من البلطجية تحمل السلاح وتقتل المتظاهرين وتلقي المولوتوف على منشآت الدولة، دي مش ثورية.. دي بلطجة».

واعتبر الزمر، أن «الدخول إلى موقع الرئيس ينبغي أن يكون عبر انتخابات حرة كما حدث، أما من يفكر أنه يدخل إلى الرئيس المنتخب الآن فيقصيه، يُقبض عليه ويوضع أمام مكتب النائب العام».

وانتقد اللجوء لاستخدام العنف ومنهج الاغتيالات ضد المعارضين والنشطاء السياسيين في مصر أو أي قطر من الأقطار العربية.

وقال عبود: «لا مجال أبدا لأن يتعامل الإنسان بالسلاح مع خصومه السياسيين.. هذا أمر مرفوض البتة، الإنسان الذي يلجأ إلى الاغتيال تكون حجته ضعيفة.. أي إنسان يلجأ إلى اغتيال شخص يكون غير قادر على مواجهته بالواقع السياسي القائم».

وأدين عبود الزمر في قضية تنظيم الجهاد الكبرى بتهمة التخطيط والمشاركة في عملية اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، التي نفذها الملازم أول خالد الإسلامبولي وعدد من زملائه، في حادثة المنصة الشهير يوم 6 أكتوبر عام 1980.

وشدد عبود على أن موقف الإسلاميين يجب أن يكون الحجة بالحجة والبيان بالبيان، مشيرا إلى أن الجماعة الإسلامية لم ولن تلجأ إلى استخدام العنف والسلاح ضد أحد بل للحجة والبرهان والتوضيح للجماهير.

وأدان الزمر فتوى أطلقها الشيخ محمود شعبان على قناة الحافظ الإسلامية تجيز قتل قيادات جبهة الإنقاذ، خصوصا محمد البرادعي وحمدين صباحي، قائلا: «لا أرى هذا.. المعارضة تأخذ حقها أما اللجوء إلى العنف سواء من المعارضة أو الحكومة فهذا أمر مرفوض».

وأضاف عبود: «المعارضة تؤدي دورها من خلال التظاهر، المواقف الاحتجاجية، الطلبات، الاعتصامات، كل هذا مباح ولا أحد ينكره عليها، أما أن ألجأ إلى قطع الطرق وحرق المنشآت العامة، بغرض تقويضها وهدمها، فاعتبره نوعا من الهدم والتجاوز لأننا نتحمل العبء والتكلفة المالية الخاصة بالخسائر».

وفيما يتعلق بالقمة الإسلامية دعا القيادي بالجماعة الإسلامية إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران، قائلا: «احنا النهارده فيه علاقات مع إسرائيل وكل الدول.. لماذا لا نقيم علاقة مع إيران بضوابطها!؟».

وقال: «من ضمن هذه الشروط أن تفهم إيران أن مصر ليست مناخا لطرح المذهب الشيعي لأنها ستخسر لأن فهم أهل السنة لا يقبل بغزو شيعي».

بوابة الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى