حل «النور» مستبعد

استبعد ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إمكانية حل حزب «النور» عبر الدعوى القضائية التى تنظرها المحكمة الإدارية العليا، قائلا: «هذا مستبعد جدا، وتلك دعوى قضائية ضعيفة قانونيا، والدعوة السلفية منفصلة إداريا عن حزب النور».

وأضاف برهامى، فى تصريحات لـ«الشروق» اليوم الاثنين: «إذا تم صدور حكم بالحل، يمكننا تأسيس حزب جديد، فمشاركتنا السياسية مبنية على وجود مصلحة لقضية الشريعة والمجتمع كله فى خلال هذه الممارسة».

وتابع: «حزب النور تأسس فى ظل مادة حظر الأحزاب التى على أساس دينى، والعبارة هى فضفاضة وبحاجة لتفسير، والحزب تأسس على أساس الدستور والمادة الثانية، وهى مادة لكل الأحزاب أن تلتزم بها، وحزب النور به أعضاء من الأقباط فى المؤسسين والمنضمين».

وعن المادة 219، قال إن الكلام يسير على مادة بديلة بصياغة جديدة، من منطلق أحكام المحكمة الدستورية العليا.

وفى رده على سؤال «الشروق» حول مدى إمكانية أن تجدد الدعوة مبادرتها للجلوس مستقبلا مع مرشحى الرئاسة، أجاب: «الدعوة لن تتخذ قرارا إلا بعد الجلوس مع المرشحين ومراجعة برامجهم وسائر الحيثيات التى سبق أن درست مع المرشحين فى الانتخابات الرئاسية السابقة، ثم تقييم كل مرشح وبعد ذلك تقرر الدعوة والحزب من سيتم اختياره»، لافتا أن تلك المرحلة لن تشهد وجودا لمرشح ينتمى للقوى الإسلامية.