أكد الرئيس الايراني محمود احمدي في مقابلة خاصة مع قناة الميادين ان الثورة الإسلامية كانت حدثاً كبيراً وهي لاترتبط بجغرافية خاصة أو قومية خاصة رغم أن قاعدتها إيران، وقد تمكنت ايران خلال 34 عاماً بذلنا جهوداً كبيرة وتخطينا مصاعب للوصول إلى أهداف الثورة. واشار ان بلاده تدافع عن وحدة الشعب اللبناني وتدعم المقاومة في حال الحرب، مؤكداً ان دعم الشعب الفلسطيني هو في أساس إستراتيجيات الثورة الإسلامية، مشيراً الى ان طموحاته وآماله أن يصلّي في القدس الشريف بعد التحرير الكامل وغزة هي في هذا المسار. وعن الوضع في سوريا رأى نجاد ان الضربة الاسرائيلية لسوريا «ناتجة عن حالة ضعف لدى الصهاينة»، مؤكداً ان الشعب السوري هو من يحدد من يرحل او يبقى، مشدداً على ان الحرب ليست حلاً في سوريا ويحب تحقيق التفهام الوطني بين السوريين. وحذر من ان الفتنة السنية الشيعية مشروع استكباري جديد، معتبراً ان المعادلات السياسية في المنطقة ستتغير عندما تكون مصر وايران الى جانب بعضهما البعض موضحاً ان العلاقة مع مصر تاريخية وهناك قواسم حضارية وتاريخية مشتركة بين البلدين ونحن قادرون على تغيير المعادلات في ما يتعلق بفلسطين لصالح الشعب الفلسطيني، مشيراً الى انه اذا اتفقت مصر وايران على تحرير فلسطين فستتحرر. وشدد على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تريد تحقيق طموحات وآمال الشعب الفلسطيني الأمر الذي يتحقق بظل الوحدة الفلسطينية، معرباً عن ترحيبه بزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى ايران، مؤكداً ان بلاده تتواصل مع كل الفصائل الفلسطينية وهدفنا دعم الشعب الفلسطيني. من جهة أخرى، رأى نجاد انه يجب ان نساعد على حل المشكلة في العراق على اساس القانون والعدالة، محذراً من ان تقسيم العراق إلى دول طائفية سيجعلها دولاً ضعيفة. التحرير
