الأخبار

مصر تستقبل «نجاد» بالغضب والمظاهرات

78921_660_2250036

نظمت 6 حركات وائتلافات وأحزاب إسلامية، وقفة احتجاجية، أمام السفارة الإيرانية، اليوم، احتجاجاً على زيارة أحمدى نجاد، الرئيس الإيرانى، لمصر، ولقائه الرئيس محمد مرسى، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، على هامش، مؤتمر القمة الإسلامية.

ونظم عشرات المنتمين للحركات الإسلامية السلفية، وقفة احتجاجية ضد زيارة الرئيس الإيرانى لمشيخة الأزهر الشريف، ومن المقرر أن تنظم الجالية السورية بمصر مظاهرة خلال انعقاد القمة الإسلامية بأحد فنادق القاهرة، وقال معتز شقلب، المعارض السورى المقيم بالقاهرة: «نجاد شريك أساسى فى قتل السوريين والمد الشيعى لا بد أن يقابل بقوة رادعة خاصة من الشقيقة الكبرى مصر، وكان يجب ألا يلقى استقبالاً على أعلى مستوى»، مضيفاً أن «الإخوان يغفلون التورط الإيرانى فى سوريا واحتلال الجزر الإماراتية، ومحاولة بسط النفوذ بالمنطقة».

ورفض المتحدث باسم شيعة مصر الزيارة، وطالبت الدعوة السلفية «مرسى» بتحريم دخول «نجاد» المساجد وميدان التحرير، فيما وصف بهاء أنور، المتحدث باسم شيعة مصر «نجاد»، بـ«المهرج والإرهابى»، رافضاً زيارته لمصر، وأضاف أن نظام ولاية الفقيه فى إيران قائم على قمع الشعب، وطالب عبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، «مرسى»، بالتأكيد على سنية الدولة المصرية ورفض التشيع.

وعلق الشيخ فوزى الزفزاف، عضو مجمع البحوث الإسلامية على زيارة الرئيس الإيرانى للمشيخة بأنه يتمنى وجود مبادرة من الجانب الإيرانى لوقف التدخل فى شئون بعض الدول ووقف المد الشيعى بها ولفت إلى أن التشيع فى مصر مرفوض تماماً، فيما قال الدكتور محمد المختار المهدى، عضو هيئة كبار العلماء إن هناك أطماعاً إيرانية تتمثل فى محاولة تصدير الثورة الإيرانية لمصر يعقبها تصدير الفكر فضلاً عن أمنيتهم فى تحويل الأزهر إلى التشيع مرة أخرى.

وعلى الصعيد الدبلوماسى، انتقد عدد من الدبلوماسيين عدم استقبال الرئيس محمد مرسى لرئيس السنغال التى ترأس القمة الإسلامية فى دورتها الحالية، وذهابه لمطار القاهرة لاستقبال الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد، واعتبروه خطأ بروتوكولياً فادحاً.

وعلى الإنترنت، انتشر فيديو للرئيس مرسى، قبل فوزه بالرئاسة، شدد فيها على عدم استقبال سفير إيران بالقاهرة إلا بعد تغير موقف إيران من سوريا.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى