الأخبار

السيدات أول من اعترض على “باسم” وبرنامجه…..

28

 

 

“وراء كل مظاهرة مشهورة ستات مصر الجدعان”، أصبحت المرأة المصرية هى قائد المظاهرات فى مصر، بعد أن عرفت طريقها فى المطالبة به، وبعد دعوات مترددة أطلقتها بعض الحملات التى تدافع عن الفريق “السيسى” بالمظاهرة أمام مسرح راديو الذى يقف فيه “باسم يوسف” ليسجل حلقته الأسبوعية من برنامج “البرنامج”، لم تتردد السيدات وانطلقوا مسرعين إلى شارع طلعت حرب للوقوف قبل الرجال.

وبأصواتهن العالية، وبشجاعة بنات البلد، وقفن أمام كاميرات شاشات التلفاز يعبرون عن موقفهم ضد باسم، وما تردد على لسانه فى حلقته الأولى من الموسم الثالث فى نقده لبعض الأشخاص المدافعين عن الفريق “السيسى”، ولم تخش إحداهن ما سيتعرضن له وسط الزحام، فكان الانتشار والتحدث إلى الجميع هو طريقهن فى إرسال أصواتهن وأفكارهن التى يؤمنَّ بها إلى جميع أفراد الشعب المصرى.

وقفت السيدة “صفاء محمد”، والتى تعمل فى إحدى المصالح الحكومية، التى رفضت ذكرها، تقول: “أنا مصرية والدفاع عن وطنى واجب قبل أن أقوم بعملى على المكتب، “باسم غلط فى الشخص الوحيد اللى وقف جنبنا وخلصنا من الإخوان، بدل ما يشكره يتّريق عليه وعلى الناس اللى بتسانده”.

وبملامح عابسة وكره شديد، وقفت “عنايات سالم”، لتوجه رسالة لباسم قائلة: “لولا السيسى كان زمان مرسى سجنك فى طرة دلوقتى”، “السيسى” هو من أنقذ الشعب المصرى من طغيان الإخوان، والذى نكتشف خباياهم كل يوم، هو الإنسان الذى وضع رقبة ورقبة أبنائه أمام الطريق ليحمى الثوار فى الميدان من مسيرات الإخوان التى كانت تريد القضاء على من فى الميدان، “السيسى” هو الشخص النقى التقى الوفى لبلده مصر، لا يستحق منا أن نسىء إليه بهذه الطريقة.

وقامت “فايزة على” بمقاطعة المتحدثين قائلة: “علينا أن نضع منشورا يكون بمثابة تحذير لجميع البرامج التليفزيونية الفضائية والأرضية، نكتب فيه أن “السيسى” و”منصور” خط أحمر، لا يمكن المساس بهما، وكان يفضل أن يقوم باسم بنقد رئيس الوزراء البطىء الذى لا يقوم بأشياء نشعر بها على الأرض جميعها إجراءات بطيئة، وينقد البرادعى الذى تركنا فى أول الطريق دون الدفاع عن مصر أمام الغرب.

ولم تترك النساء فى المظاهرة للرجال مكان حيث أطلقن هتافات جريئة ليردد ورائهن الرجال، فجميعهن قررن أن يدافعن عن الإنسان الوحيد الذى دافع عن مصر من وجهة نظرهن.

 

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى