الأخبار

سر الرسالة التي حذرت الإخوان من المشاركة في “محمد محمود”

61

 

 

 

كشفت مصادر متطابقة بجماعة “الإخوان المسلمين”، أن قرار الجماعة بعدم المشاركة في إحياء الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود، جاء نتيجة تعرضها لضغوط من الحركات الثورية بعدم المشاركة كتنظيم في هذه الفعاليات المقررة يوم الثلاثاء. وأفادت المصادر، أن بعض الحركات الثورية ولاسيما “الاشتراكيون الثوريون” وشباب الإخوان المنشقون بعثوا برسالة للدكتور محمد على بشر ـ عضو مكتب الإرشاد بجماعة “الإخوان المسلمين” ـ مفادها أنه في حالة إعلان “التحالف الوطني لدعم الشرعية” أو الإخوان مشاركتهم في المظاهرات فإن القوى الثورية ستمتنع عن المشاركة. وجاء في الرسالة التي وجهتها الحركات الثورية أن “الإخوان لم يعد لهم قبول بالشارع وأن مشاركتهم في ذكرى وطنية كهذه، تسيء للذكرى نفسها، فضلا عن أنها ستحمل الحركات الثورية الاحتجاجية أعباء كونهم تابعين للإخوان”، وفق ما أوردت “بوابة الأهرام”. وأشارت الرسالة التي حملها أحد شباب الإخوان بالجيزة إلى أن الحركات الثورية لاتعارض أن يشارك الإخوان كأفراد ولسوا كتنظيم على أن يلتزموا بمطالب الحركات الثورية وهي القصاص لدماء شهداء محمد محمود وأن يمتنعوا عن رفع أي شعارات أو المطالبة بعودة الشرعية أو رفع صور للرئيس المعزول أو شعار رابعة. من جانبه، مارس الدكتور محمد على بشر ضغوطا على “التحالف الوطني لدعم الشرعية” لعدم إصدار بيانات تطالب بإحياء ذكرى محمد محمود وترك شباب الحركات الثورية يتصدرون المشهد لأن في مشاركة التحالف فشل لهم. وأكد أن الرسالة التي وصلته من الشباب تشدد على أن الشباب يريدون أن ينجحوا وأن سياسة التحالف على الأرض تتسبب في فشلهم. وكانت جبهة طريق الثورة “ثوار” التي تضم العديد من القوى والحركات الثورية دعت في مؤتمر صحفي عقدته مساء اليوم بشارع محمد محمود، المصريين لإحياء الذكرى الثانية للأحداث يوم الثلاثاء القادم. وأعلنت الجبهة أنها ستشارك في إحياء ذكرى محمد محمود للمطالبة بـ”القصاص من قتلة الشهداء وتطهير وزارة الداخلية”. وكانت مواجهات اندلعت بين نشطاء والشرطة واستمرت لعدة أيام في شارع محمد محمود قرب مقر وزارة الداخلية يوم 19 نوفمبر 2011 أسفرت عن نحو 40 قتيلا وأكثر من ألفي جريح.

المصريون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى