متهمون يطالبون بالتحقيق مع «إبراهيم»

 

 

فوجئت نيابة أمن الدولة، أثناء تحقيقها مع عدد من المتهمين فى محاولة اغتيال وزير الداخلية، أمس الأول، بمطالبتهم التحقيق مع الوزير؛ لما جاء فى مؤتمره الصحفى واتهامه لهم بتشكيل خلايا إرهابية ارتكبت العديد من أعمال العنف والقتل، قبل انتهاء التحقيقات معهم، أو ثبوت تورطهم فى تلك الأعمال.

وادعى عادل محمد إبراهيم، وشهرته «عادل حبارة»، فى التحقيقات التى أجريت معه أمس الأول، أن الاتهامات التى وجهها إليه الوزير، خلال المؤتمر الصحفى الأخير، لا تمت للحقيقة بصلة.

وواجه وكيل النيابة المتهم بأن هناك تسجيلات تثبت تورطه فى حادث استشهاد 25 مجنداً من قوات شمال سيناء، واختطاف 7 جنود، وأنه هارب من سجن وادى النطرون فى يناير 2011، ومحكوم عليه غيابياً بالسجن 10 أعوام، لتورطه فى إصابة فرد شرطة، كما أحيلت أوراقه إلى فضيلة المفتى لتورطه فى حادث مقتل «شرطى» بدائرة مركز شرطة أبوكبير بالشرقية.

من جانبه اعترض نبيل المغربى، المتهم بالتخطيط لاغتيال وزير الداخلية، على النيابة التى تريد الاسترسال معه فى سماع قصة حياته، معتبراً أن ذلك لا يفيد كثيراً فى التحقيقات، وأنه كان جزءاً من الماضى الذى انتهى. فيما طالب خالد حربى، صهر الشيخ رفاعى سرور، القيادى الجهادى الراحل، السماح له بمقاضاة وزير الداخلية، لاتهامه له بالعمل تحت إمرة محمد الظواهرى، والاشتراك فى محاولة اغتيال «الوزير»، معتبراً أن القبض عليه جاء على خلفية تصديه للتنصير، وردت عليه النيابة بأنه متهم بارتكاب عمليات تخريبية فى منطقة المطرية، بالاشتراك مع آخرين على رأسهم شخص يدعى «محمد سنجر»، فضلا عن التعدى على مقر حزب الوفد، وتشكيل عدة مجموعات مسلحة منفصلة تضم 25 عنصراً استهدفت كمينا، وميراج سيتى، ونقطة شرطة النزهة، فضلا عن سرقة عدد من السيارات بالإكراه، من بينها السيارة المستخدمة فى حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية.

 

الوطن