الأخبار

كواليس «المذبحة» فى الحكومة والقصر

153

 

عام على موقعة، ظن فيها رئيس، وصل للقصر بـ«عصر الليمون»، أنه امتلك «مصر وما فيها»، عام على اشتباكات راح ضحيتها 10 مصريين وصفتهم الجماعة بأنهم «شهداء للدين والدعوة»، وتم احتجاز وتعذيب شباب لمجرد أنهم نصبوا الخيام أمام قصر رئيسهم للاعتراض على إعلان دستورى تحول به من أول رئيس منتخب إلى فرعون لا يُطعن على قراره. «الوطن» تكشف كواليس اجتماعات مجلس الوزراء فى وقت الأزمة، تحاور اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، الذى قال إن التنظيم الإخوانى تجاهل دور الدولة، وإن «مرسى» هاتفه وسط الأحداث ليبلغه بانزعاجه من تقصير قوات الشرطة فى الأحداث، فى الوقت الذى أشار فيه وزير الطيران الأسبق سمير إمبابى إلى أنه كان هناك مجلس وزراء بديل يدير تلك الأزمة وليست حكومة «قنديل». ويكشف الدكتور خالد علم الدين، المستشار السابق لـ«المعزول»، ما دار فى اجتماعات «مرسى» مع الهيئة الاستشارية المساعدة له، التى أكد فيها «المعزول» أن الإعلان الدستورى جاء ليحمى مؤسسات الدولة المنتخبة، وأوضح «علم الدين» أن حزب الحرية والعدالة طالب قيادات «النور» السلفى بحشد أعضائه لمساندة أنصار التنظيم فى المعركة إلا أنهم رفضوا.

 

الموجز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى