الأخبار

قوى شبابية ترفض لقاءات «الرئاسة»

196

 

 

أعلنت عدة حركات شبابية رفضها المسبق دعوة أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، لعدد من شباب ثورتي 25 يناير و30 يونيو، واعتبروها «تقسيما لشباب الثورة»، فيما اشترط آخرون الإفراج أولاً عن شباب الثورة المحبوسين على ذمة أحداث الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.

 

 

وقال عمرو علي، المنسق العام لحركة شباب 6 إبريل لـ«المصري اليوم»، إن حركته لم تصلها أي دعوات للقاء أو في لقاءات سابقة منذ 3 يونيو الماضي، واصفا لقاءات مؤسسة الرئاسة بالقوى السياسية، بأنها «تشبه لقاءات الرئيس المعزول محمد مرسي عندما كان يدعو مؤيديه من التيارات الدينية ويدعى أنها حوارات وطنية، ومؤسسة الرئاسة الحالية تدير الأمور بمنطق المعارضة أو من ليس معنا لن يجلس معنا».

 

 

ونفت شيماء حمدي، المنسق الإعلامي لجبهة طريق الثورة تلقى الجبهة أي دعوات من الرئاسة، وقالت «إن الاتجاه داخل قوى الجبهة أنه لا جلوس أو تفاوض مع المؤسسة الرسمية للدولة قبل الإفراج عن المحتجزين من شباب الثورة».

 

 

من جانبه أعلن عصام الشريف المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمى، أنه بصدد الاعتذار عن لقاء الرئاسة والمقررة عقده خلال أيام مع المستشار الإعلامي للرئيس وذلك لعدم وجود أجندة واضحة للحوار، وعدم تجاوب الدولة لمطالبهم السابقة بكل اللقاءات بالإفراج عن معتقلي الثورة، إلى جانب أن تقسيم الشباب إلى منتمين لــ 25 يناير ومنتمين إلى 30 يونيو يعمل على تقسيم شباب الثورة.

وأعلن حزب مصر الثورة اعتراضه على قرار المستشار عدلى منصور بتكليف مستشاره الإعلامي أحمد المسلماني باستدعائه شباب 25 يناير و30 يونيو، للقائهم لأن «المسلماني» يدعو من يسير على هواه وقام بإقصاء الكثير من القوى السياسية، كما أنه لا يدعو الشباب الثوري الحقيقي الذي له دور مؤثر وقوي وفعال في الشارع.

 

أخبارك.نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى