الأخبار

«الثورة تريد شعبًا حاكمًا وجيشًا حاميًا»

 

110

قال مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي، إن قرار ترشحه للرئاسة «يأتي استجابة لرغبة الشباب»، وشدد على أن المعركة الانتخابية «لن تكون شعبًا ضد جيش… الثورة تريد شعبًا حاكمًا وجيشًا حاميًا». ونفلت صحيفة «الحياة» اللندنية عن صباحي قوله إنه مطمئن إلى الحصول على تزكية «التيار الشعبي» في اجتماعه بعد غد، قائلاً: «هذا قراري الشخصي وواثق ومطمئن إلى أن القرار الرسمي سيؤيد قراري والغالبية في مجلس أمناء التيار الشعبي وحزب الكرامة مع ترشحي».

وشددت الصحيفة على أن ملامح المنافسة على رئاسة مصر في الانتخابات المتوقع انطلاقها الشهر المقبل اتضحت بعدم أعلن المرشح الرئاسي السابق عبدالمنعم أبو الفتوح رسميًا أنه لن يخوض الانتخابات، بعد ساعات من إعلان صباحي ترشحه رسميًا.

ونقلت الصحيفة عن أبو الفتوح قوله في مؤتمر صحفي نظمه حزبه «مصر القوية» أمس الأحد: «لا نرضى لضمائرنا أن تشارك في عملية تدليس على شعبنا أو خديعة للشعب المصري… كنا حريصين على أن نشارك في هذه العملية (انتخابات الرئاسة) لكن كل المؤشرات والممارسات القمعية للسلطة الحالية تؤكد أنه لا يوجد احترام للحريات أو حقوق الإنسان».

وقالت الصحيفة «يبدو أن المنافسة ستتمحور بين السيسي وصباحي، فيما يظهر رئيس أركان الجيش السابق سامي عنان ضمن بورصة المرشحين المحتملين وإن كان لم يحسم قراره بعد، كما أعلن الحقوقي خالد علي أنه سيخوض غمار المنافسة، إضافة إلى عدد من المرشحين الأقل شهرة، بينهم نائب رئيس جامعة القاهرة السابق حامد طاهر وأحمد المختار، وهو عسكري سابق».

كما تنأى «جبهة الإنقاذ الوطني» حتى الآن عن دعم مرشح بعينه، لكن غالبية تياراتها أعلنت منفردة دعمها السيسي، في مقابل انحياز حزب «الكرامة» إلى مؤسسه صباحي. ويرجئ حزب «النور» السلفي إعلان تفضيله لمرشح بعينه إلى حين ظهور برامج المرشحين. لكن نائب رئيس «الدعوة السلفية»، الجماعة الأم للحزب، ياسر برهامي أكد في تصريحات صحفية عدم تفضيل السلفيين دعم صباحي، كما رفض بشدة ترشح محسوبين على التيار الإسلامي.

 

الموجز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى