“آسف يا ريس” لوزير الداخلية: هل تواجه ضغوطا من الرئاسة لعدم المساس بمؤيدي مرسي

كتب : فاطمة النشابي

طالبت صفحة “أنا آسف ياريس” أكبر الصفحات المؤيدة للرئيس المخلوع، محمد حسني مبارك، على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وزير الداخلية، اللواء أحمد جمال الدين، بكشف الحقيقة بشفافية أمام الرأي العام، وبيان إذا كانت مؤسسة الرئاسة تضغط عليه لعدم المساس بمؤيدي الرئيس محمد مرسي.

وكتبت الصفحة “منذ اللحظة الأولى من الثورة وحتي كتابة هذه السطور ونحن ندافع بكل ما أتينا من قوة عن جهاز الشرطة ورجالها الشرفاء ونثق كل الثقة في أخلاصكم وتفانيكم في الدفاع عن أمن المواطنين ونعزي أنفسنا في شهدائنا الذين دفعوا حياتهم ثمنا غاليا في الدفاع عن أمن واستقرار هذا البلد، ولكن في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد من مشاهد عنف وترهيب واعتدء على المواطنين والمنشآت العامة والخاصة نحملكم المسؤولية كلها أمام الله وأمام الشعب في توفير الأمن والأمان للمواطن المصري، نحن نرى الآن عجز رجال الداخلية بمختلف إداراتهم في مواجهة الإرهاب والتصدي للعنف والمحرضين”.

وأضاف “أدمن” الصفحة “نطالب وزير الداخلية بصفته وشخصه كشف الحقيقة بشفافية أمام الرأي العام، فإذا كان اللواء جمال الدين يتعرض لضغوط من الرئاسة لعدم المساس بمؤيدي مرسي فلابد من إعلان ذلك حتى يساند الشعب جهاز الشرطة ضد المؤامرة الممنهجة لتصفية المعارضة، وحتى نتجنب الصدام بين الشعب والشرطة لتفادي تكرار سيناريو أحداث يناير”.

الوطن