الأخبار

بالفيديو.. «revolution-news»: كأس العالم للأغنياء

174

 

 

«مع اضطهاد أول عالم، وقتل أول رجل أسود فقير على يد الشرطة، وطرد أول ساكن من السكان الأصليين بالقوة، وضرب أول معلم، والهجوم على أول صحفي أو ناشط مجتمعي، وضرب أول متظاهر، وقتل أول طفل في الأحياء العشوائية (فافيلا) من قبل الدولة، وبيع أول طفل من أجل الاستعباد الجنسي»، مع هذه البداية بدأت حرب «الفيفا» على البرازيل.

«كأس العالم للأغنياء، ورجال الشرطة للفقراء».. هكذا يقول موقع « revolution-news» في تحقيق مطول بعنوان «قصة مقاومة حرب الفيفا على الشعب البرازيلي».

ويضيف الموقع أن الأمر بدأ مع سرقة أول منزل، وزيادة أول إيجار، وتغيير أول قانون من أجل رعاة الفيفا، وترك أول مريض يموت على أبواب المستشفيات، وقتل أول عامل في الملاعب الخاصة بهم.

سُرقت المنازل من الفقراء، لتبنى الملاعب ومواقف السيارات، بحسب الموقع، الذي تحدث عن أسوأ قمع تمارسه الدولة ضد الفقراء وهو أقل ما يتم ذكره: «أصبح 40 ألف فقير من فافيلا المعسكرة في عداد المفقودين، وقتل الأطفال دون محاسبة في الأحياء الفقيرة المحتلة والمعسكرة من قبل الشرطة التي تباهت بعد ذلك بجرائمهم».

وبينما لا توجد أي إحصائيات رسمية عن قتل الأطفال في الشوارع، إلا أن منظمة غير حكومية، قالت: إن هناك 121 حالة معروفة، وهناك عدد من الحالات الأخرى غير قابلة للإثبات.

«لا يريد منظمو البطولة والسكان أصحاب النفوذ في البلاد أن يرى السياح أو الصحافة العالمية عدم المساواة في البرازيل، لذلك تقوم جماعات بتأجير قتلة محترفين لتخليص الشوارع من المشردين».. هكذا قال أحد من تم مقابلتهم في فيلم وثائقي من قبل صحفي دانماركي كشف أنه يتم قتل الأطفال المشردين الذين يعيشون في الشوارع «لإبقائها نظيفة».

وبحسب الموقع، فإن إجرام الدولة تجاه الفقراء ازداد أضعافًا مضاعفة، وتم طرد مئات الآلاف، وربما مليون مواطن في جميع أنحاء البرازيل من منازلهم من أجل ملاعب ومواقف سيارات الفيفا، والتي تترجم إلى أرباح ضخمة مصدرها المال العام وتقف وراءها الطبقة الرأسمالية في البرازيل والفيفا.

وتحت ذريعة «الحرب على المخدرات»، أطلقت الدولة عملية «تهدئة»، استنادًا إلى التجريم العام للعاملين الفقراء الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة.

وبدلًا من الاعتراف بعنصريتها المؤسسية، وسياساتها الفاشية، وتلاعباتها، وقمعها للعاملين الفقراء، استخدمت الدولة سلطتها لتجريم الفقر؛ لإذلالهم، وتحويلهم إلى موضوعات سهلة لقمع أكثر، وفقًا لما ذكره موقع « revolution-news».

الشرطة العسكرية المسلحة، والجيش والجنود على الدبابات، وطائرات هليكوبتر مسلحة بالرشاشات، غزت المجتمعات، وفقًا لخريطة مشاريع البناء الحاصة بالفيفا والتي تبلغ مليارات متعددة من الدولارات، وهوجم الشعب الأعزل من قبل القوات المسلحة، وطرد تحت تهديد السلاح، وتعرض للضرب والتهديد، وإطلاق النار.

وتحدث الموقع عن المرضى الذين يموتون حرفيًّا على أرضيات المستشفى، التي تحولت إلى مناطق حرب، وأجبر الأطفال الصغار على ممارسة الدعارة لشراء احتياجات المدرسة، وارتفعت تكاليف المواصلات العامة، والخدمات، والإيجارات وتكاليف الحياة الأخرى بحيث يمكن توفير الأرباح بسهولة في السنوات المقبلة من السياحة.

ويواجه «الفيفا» بالرفض أو الكراهية أو اللامبالاة بنسبة 70% من الناس الذين يعيشون في البرازيل؛ وحتى الإعلام في هذه البلاد الذي يؤيد الفيفا يعترف بأن رجال الشرطة مدربين لإلحاق العنف، وأنهم يلاحقون الناس للهجوم والضرب وإيذائهم، وأنهم مدربون ليكونوا وحشيين وأنهم عنصريين.

وعرض الموقع مدونة فيديو تحاول إيصال أصوات أولئك الذين يعيشون في البرازيل، ومساعدتهم لاختراق الدعاية، وهتافات معجبي الكرة في الملاعب الفاخرة وسط البؤس والمعاناة الإنسانية، وكسر صمم ملوك الفيفا ليكونوا على وعي بوحشيتهم، وجشعهم، وسلوكهم الشائن تجاه غيرهم من البشر.

وبحسب الموقع، فإنه يجب على رعاة الفيفا دفع ثمن المعاناة التي سببوها في البرازيل، قبل إثارة المزيد منها في قطر، حيث يتم بناء ملاعبهم من قبل عمال يعاملون معاملة العبيد، وحيث من المتوقع أن يموت 4 آلاف شخص على الأقل أثناء الشهور الست القادمة، من أجل لعبة الأغنياء التي تقدر بمليارات الدولارات.

وبدأت المقاومة تجاه الفيفا في البرازيل مع عمليات الإخلاء القسري، وعندما علم الناس أن تكلفة الكأس ستكون 10 ملايين.. ثم 30.. ثم 50 مليون فمليارات الدولارات.

ومنذ عام، كان هناك 1.4 مليون شخص في الشوارع احتجاجًا على الكأس، وتحولت الدولة لتصبح مثل مجرم ضد السكان، منذ العام الماضي عندما هوجم المتظاهرون السلميون وضربوا من قبل رجال الشرطة.

في 15 يونيو 2013، صرخ الناس في وجه الشرطة «بدون عنف»، أطلق رجال الشرطة النار عليهم، وحتى على المواطنين في المباني لقيامهم بالتصوير.

 

«مع اضطهاد أول عالم، وقتل أول رجل أسود فقير على يد الشرطة، وطرد أول ساكن من السكان الأصليين بالقوة، وضرب أول معلم، والهجوم على أول صحفي أو ناشط مجتمعي، وضرب أول متظاهر، وقتل أول طفل في الأحياء العشوائية (فافيلا) من قبل الدولة، وبيع أول طفل من أجل الاستعباد الجنسي»، مع هذه البداية بدأت حرب «الفيفا» على البرازيل.

«كأس العالم للأغنياء، ورجال الشرطة للفقراء».. هكذا يقول موقع « revolution-news» في تحقيق مطول بعنوان «قصة مقاومة حرب الفيفا على الشعب البرازيلي».

ويضيف الموقع أن الأمر بدأ مع سرقة أول منزل، وزيادة أول إيجار، وتغيير أول قانون من أجل رعاة الفيفا، وترك أول مريض يموت على أبواب المستشفيات، وقتل أول عامل في الملاعب الخاصة بهم.

سُرقت المنازل من الفقراء، لتبنى الملاعب ومواقف السيارات، بحسب الموقع، الذي تحدث عن أسوأ قمع تمارسه الدولة ضد الفقراء وهو أقل ما يتم ذكره: «أصبح 40 ألف فقير من فافيلا المعسكرة في عداد المفقودين، وقتل الأطفال دون محاسبة في الأحياء الفقيرة المحتلة والمعسكرة من قبل الشرطة التي تباهت بعد ذلك بجرائمهم».

وبينما لا توجد أي إحصائيات رسمية عن قتل الأطفال في الشوارع، إلا أن منظمة غير حكومية، قالت: إن هناك 121 حالة معروفة، وهناك عدد من الحالات الأخرى غير قابلة للإثبات.

«لا يريد منظمو البطولة والسكان أصحاب النفوذ في البلاد أن يرى السياح أو الصحافة العالمية عدم المساواة في البرازيل، لذلك تقوم جماعات بتأجير قتلة محترفين لتخليص الشوارع من المشردين».. هكذا قال أحد من تم مقابلتهم في فيلم وثائقي من قبل صحفي دانماركي كشف أنه يتم قتل الأطفال المشردين الذين يعيشون في الشوارع «لإبقائها نظيفة».

وبحسب الموقع، فإن إجرام الدولة تجاه الفقراء ازداد أضعافًا مضاعفة، وتم طرد مئات الآلاف، وربما مليون مواطن في جميع أنحاء البرازيل من منازلهم من أجل ملاعب ومواقف سيارات الفيفا، والتي تترجم إلى أرباح ضخمة مصدرها المال العام وتقف وراءها الطبقة الرأسمالية في البرازيل والفيفا.

وتحت ذريعة «الحرب على المخدرات»، أطلقت الدولة عملية «تهدئة»، استنادًا إلى التجريم العام للعاملين الفقراء الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة.

وبدلًا من الاعتراف بعنصريتها المؤسسية، وسياساتها الفاشية، وتلاعباتها، وقمعها للعاملين الفقراء، استخدمت الدولة سلطتها لتجريم الفقر؛ لإذلالهم، وتحويلهم إلى موضوعات سهلة لقمع أكثر، وفقًا لما ذكره موقع « revolution-news».

الشرطة العسكرية المسلحة، والجيش والجنود على الدبابات، وطائرات هليكوبتر مسلحة بالرشاشات، غزت المجتمعات، وفقًا لخريطة مشاريع البناء الحاصة بالفيفا والتي تبلغ مليارات متعددة من الدولارات، وهوجم الشعب الأعزل من قبل القوات المسلحة، وطرد تحت تهديد السلاح، وتعرض للضرب والتهديد، وإطلاق النار.

وتحدث الموقع عن المرضى الذين يموتون حرفيًّا على أرضيات المستشفى، التي تحولت إلى مناطق حرب، وأجبر الأطفال الصغار على ممارسة الدعارة لشراء احتياجات المدرسة، وارتفعت تكاليف المواصلات العامة، والخدمات، والإيجارات وتكاليف الحياة الأخرى بحيث يمكن توفير الأرباح بسهولة في السنوات المقبلة من السياحة.

ويواجه «الفيفا» بالرفض أو الكراهية أو اللامبالاة بنسبة 70% من الناس الذين يعيشون في البرازيل؛ وحتى الإعلام في هذه البلاد الذي يؤيد الفيفا يعترف بأن رجال الشرطة مدربين لإلحاق العنف، وأنهم يلاحقون الناس للهجوم والضرب وإيذائهم، وأنهم مدربون ليكونوا وحشيين وأنهم عنصريين.

وعرض الموقع مدونة فيديو تحاول إيصال أصوات أولئك الذين يعيشون في البرازيل، ومساعدتهم لاختراق الدعاية، وهتافات معجبي الكرة في الملاعب الفاخرة وسط البؤس والمعاناة الإنسانية، وكسر صمم ملوك الفيفا ليكونوا على وعي بوحشيتهم، وجشعهم، وسلوكهم الشائن تجاه غيرهم من البشر.

وبحسب الموقع، فإنه يجب على رعاة الفيفا دفع ثمن المعاناة التي سببوها في البرازيل، قبل إثارة المزيد منها في قطر، حيث يتم بناء ملاعبهم من قبل عمال يعاملون معاملة العبيد، وحيث من المتوقع أن يموت 4 آلاف شخص على الأقل أثناء الشهور الست القادمة، من أجل لعبة الأغنياء التي تقدر بمليارات الدولارات.

وبدأت المقاومة تجاه الفيفا في البرازيل مع عمليات الإخلاء القسري، وعندما علم الناس أن تكلفة الكأس ستكون 10 ملايين.. ثم 30.. ثم 50 مليون فمليارات الدولارات.

ومنذ عام، كان هناك 1.4 مليون شخص في الشوارع احتجاجًا على الكأس، وتحولت الدولة لتصبح مثل مجرم ضد السكان، منذ العام الماضي عندما هوجم المتظاهرون السلميون وضربوا من قبل رجال الشرطة.

في 15 يونيو 2013، صرخ الناس في وجه الشرطة «بدون عنف»، أطلق رجال الشرطة النار عليهم، وحتى على المواطنين في المباني لقيامهم بالتصوير.

 

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=xsBff36o-Nk&feature=g-all-xit”]

 

كما هاجم «بلطجية الشرطة العسكرية»، بحسب الموقع، أسر العمال الفقراء الذين احتلوا بعض الأراضي في محيط ساو باولو وهددوا بقتلهم، وهاجموا السلميين في 16 مايو 2014، في سان باولو، وقبضوا عليهم على حين غرة وجرحوا العديد منهم.

قاوم المتظاهرون … ونصبت الحواجز .. رجال الشرطة يفهمون العنف فقط، لذلك دافع المتظاهرون عن أنفسهم .. وظهر «البلاك بلوك» …

 

هاجمت الشرطة المعلمين عندما أضربوا عن العمل واحتلوا سلميًّا بلدية ريو دي جانيرو، وقيل إن الشرطة هاجمتهم وضربتهم بـ«قوات الصدمة»، هذا مجرد مثال من 29 سبتمبر 2013.

 

وهاجم رجال الشرطة الطلاب والعاملين:

 

الشروق

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى