المسئول عن “تفجيرات المترو” بمصر

كان من المتوقع أن يختفي “اﻹرهاب” في مصر فور تنصيب الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي, إلا أن هذا لم يحدث. وأضافت الصحيفة في تقرير لها أن ما حدث من انفجارات في محطات المترو بمصر في 25 يونيو يدل على تقاعس اﻷمن في حماية المواطنين, موضحة أن الاستهتار بأرواح الناس في مصر أصبح كبيرا جدا. وتابعت أنه كان يجب على اﻷمن المصري تأمين محطات المترو بشكل كبير حفاظا على أرواح الناس, ولكنه تقاعس عن حماية الأماكن العامة للشعب, في مقابل مطاردة المتظاهرين ليل نهار. وكانت 3 تفجيرات ضربت مصر صباح الأربعاء الموافق 25 يونيو بمحطتى مترو كوبرى القبة وشبرا الخيمة، وميدان المحكمة بمصر الجديدة باستخدام عبوات ناسفة، أصابت البلاد بحالة من الشلل المرورى, وأسفرت عن إصابة 5 أشخاص. وجاءت هذه الهجمات بعد شهر على انتخاب عبد الفتاح السيسي رئيسا للبلاد بـ 96.9% من الأصوات. وكانت وزارة الداخلية المصرية قالت سابقا إنها تمكنت من تفكيك عدد من الخلايا المسئولة عن تفجيرات في القاهرة. وتقول السلطات المصرية إن أكثر من خمسمائة عسكري وشرطي قتلوا في هجمات منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو 2013. 

المصريون