الأخبار

الأمريكيون منقسمون حول خطط «أوباما»

201

 

 

 

تباينت الأراء بشأن خطط الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لمهاجمة المتشددين في تنظيم «داعش»، بين عدة أشخاص بوسط واشنطن استطلعت آرائهم حول هذه القضية.

وقالت جويس بانانتين، وهي من ولاية إيوا إنها واثقة بأن الولايات المتحدة سترد بالقوة على الجماعة الإرهابية المعروفة باسم «داعش».

وأضافت «يستولى تنظيم (داعش) على المزيد والمزيد من الأراضي وهي ليست جماعة تؤيد قطعا القيم الإنسانية».

لكن مجموعة ضئيلة من الأمريكيين الأخرين أعربت عن آراء حذرة بشأن رد الفعل الامريكي على التهديد.

وقالت دانيال كيليان من ولاية بنسلفانيا إن القرار صعب.

وأضافت «لقد كنا بالفعل هناك (في العراق) لفترة طويلة من الزمن وفقدناعددا كبيرا من الأرواح. من جانب، فإننا نحتاج للقيام بشيء حتى لا نفقد تلك الأرواح عبثا».

وتابعت كيليان أن الكثير من الأمريكيين يعتقدون أن الحكومة لديها الكثير من المشكلات التي يتعين أن تواجهها في الداخل أولا، وأن الشعب أنهكته الحرب بعد مشاركة البلاد السابقة في الحرب على العراق.

وتساءلت «هل تريدون أن تقترفوا ذلك مرة أخرى؟ ثم ماذا؟ يبدو أنه صراع لا نهاية له».

ولا يعتقد ستيف كروبينسكي وهو من المحاربين القدماء من مدينة سياتل أنقرار أوباما بالمهاجمة من الجو سوف يشكل اختلافا على المدى الطويل.

وأضاف «بدون قوات كاملة على الأرض، سيكون من الصعب القضاء على التهديد».

لكن في ضوء الظروف الحالية لا يعتقد كروبينسكي أن الشعب الأمريكي مستعد لدعم أوباما على المدى الطويل في حملة على الأرض.

وقارن كروبينسكي بين حرب الخليج الأولى عام 1991 التي شارك فيها بالحرب الأخيرة في العراق.

وأضاف «كان لدينا هدفا واضحا آنذاك: طرد حسين من الكويت وحققنا ذلك خلال 6 أسابيع».

واستمرت الحرب التي قادتها الولايات المتحدة 8 سنوات في الفترة من عام 2003 حتى عام 2011 .

غير أن كروبينسكي اتفق مع قرار أوباما بشأن طلب الدعم من دول أخرى.

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى