الأخبار

العناصر المتسللة احتلت 60 كيلومترا من حدودنا الشرقية

118

أكد “حسن عبدالرحمن” رئيس جهاز أمن الدولة المنحل خلال شهادته فى قضية الهروب الكبير “أن المتسللين للحدود المصرية قاموا باحتلال شريط حدودى بمدينة رفح المجاورة لغزة بطول حوالى 60 كيلومترا، وتراجعت عناصر التأمين بتلك المنطقة, لأن المنطقة تسليحها وفقا لاتفاقية السلاح محدود، والمهاجمون كانوا يستخدمون أسلحة ثقيلة, وسيارات ذات دفع رباعى، وتعدت بشراسة عليها مما أدى الى تراجع القوات.

وأضاف بعد ذلك انطلقت مجموعات من تلك العناصر الى مدينة الاسماعيلية وتوزعت الى مجموعات اتجه بعضها الى محافظة البحيرة نحو سجن وادى النطرون, وبعضها الى محافظة القليوبية نحو سجنى ابو زعبل والمرج, وبعضها الى مدينة القاهرة للمشاركة فى التظاهرات.

وأكمل: المجموعات التى توجهت الى سجن وادى النطرون، قامت بالتنسيق مع العناصر الاجرامية بالبحيرة للهجوم على السجن، وتمكنوا من اقتحامه بعد ضربه بالاسلحة الثقيلة، واستخدام لوادر ومعدات ثقيلة لهدم اسوار السجن واقتحام بواباته، وتمكنوا من اخلاء سبيل العناصر الاخوانية المحتجزة وبعض العناصر من السياسيين والجنائيين المحكوم عليهم والمتواجدين داخل السجن.

وأوضح أن المجموعات المتوجهة لسجنى ابو زعبل والمرج تمكنت من اقتحام السجن، وإخلاء سبيل من بداخلهما من مساجين ومن بينهم المتهمين بإحدى القضايا الخاصة بحزب الله اللبنانى وعلى رأسهم سامى شهاب وبعض المعتقلين من حركة حماس والقيادى ايمن نوفل، أما المجموعات التى توجهت للقاهرة فقد شاركت فى تظاهرات ميدان التحرير مستخدمة ما في حوزتهم من أسلحة.

وذلك أثناء نظر محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، برئاسة المستشار شعبان الشامى, الى اقوال الشهود وعلى رأسهم اللواء حسن عبدالرحمن رئيس جهاز أمن الدولة المنحل فى قضية اقتحام السجون المعروفة إعلاميا باسم “الهروب من سجن وادى النطرون”، المتهم فيها الرئيس الأسبق الدكتور محمد مرسى، و130 متهما من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وأعضاء التنظيم الدولى، وعناصر من حزب الله اللبنانى وحركة حماس. 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى