الأخبار

بالصور.. كارثة جديدة “مخدرات ديجيتال”

 

9

بدأت السلطات الرسمية فى عدة دول عربية التحرك لمواجهة نوع جديد من المخدرات يجتذب الشباب. وينتشر هذا النوع من المخدرات عبر شبكة الانترنت, ولا توجد قوانين تحظره حتى الان رغم خطورته. وتعتمد المخدرات الرقمية  “Digital Drugs ” التي تنساب من الأذنين على شكل نغمات، على التأثير على ذبذبات المخ الطبيعية.

و تتم تجارة هذا النوع من المخدرات عبر الإنترنت، فى شكل ملفات صوتية (mp3) تحمل أولاً بشكل مجاني كعينة تجريبية،  وتوقع المستمع ضحية الإدمان. ويمكن استخدام هذه المخدرات عبر العديد من التطبيقات للكمبيوتر واجهزة الموبايل والتابلت.
ويقوم ببيع هذه الملفات الصوتية – التى تتراوح قوة الصوت بها بين أقل من 1000 إلى 1500 هيرتز – موقع اليكترونى, وتحمل أولاً بشكل مجاني كعينة تجريبية .ويتراوح  تمن الجرعة بين 3 دولار الى 30 دولار وبإمكان أي جرعة زائدة أن تفتك بدماغ المستمع.
وينصح موقع بيع المخدرات الرقمية بشراء كتاب توجيهات وهو عبارة عن 40 صفحة به جميع المعلومات عن هذا المخدر وطريقة تعاطيه.

وتتضمن النصائح الجلوس في غرفة خافتة الإضاءة، واطفاء جميع الأدوات الكهربائية التي يمكن أن تسبب تشويشاً أو إزعاجاً، وارتداء ثياباً فضفاضة والاسترخاء واغماض العينين تشغيل الملف الصوتي.
تعمل المخدرات الرقمية على تزويد السماعات بأصوات تشبه الذبذبات والأصوات المشوشة، وتكون قوة الصوت أقل من 1000 إلى 1500 هيرتز كي تُسمع منها الدقات. ويقول الموقع ان ملايين الاشخاص فى العالم من زبائنه. واشارت دراسة اماراتية الى ان هذه المخدرات منتشرة فى اوساط الشباب العربى.
وكان وزير العدل البناني، أشرف ريفى قد طلب من النيابة العامة العمل على مكافحة “المخدرات الرقمية”، و”اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمكافحة الظاهرة “. وأكد على ضرورة حجب المواقع الإلكترونية التي تروج للمخدرات الرقمية، محذرا من أنها تشكل “خطورة على الشباب اللبناني”، و”الأمن الاجتماعي لكل اللبنانيين”.
وكشف القاضي محمد صعب، المستشار القانوني لوزير العدل، ، أن المخدرات الرقمية مبنية على تقنية قديمة تسمى “النقر بالأذنين”، اكتشفها العالم الألماني هنري دوف عام 1839. واستخدمت لأول مرة عام 1970 في علاج بعض حالات الأمراض النفسية “كالأرق والتوتر”.

 

الجورنال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى