الأخبار

«الدعوة السلفية» تشن هجومًا حادًا على الشيعة

193

 

 

 

نصر: المشروع الصفوى يستهدف السيطرة على العالم الإسلامى.. الشحات: جماعات العنف ترحب بتضامن التكفيريين

شنت الدعوة السلفية هجوما حادا على الشيعة، بمناسبة احتفالهم بعاشوراء، كما وصفت تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ«داعش» بأنه من «الخوارج»، جاء ذلك خلال مؤتمر نظمته الدعوة فى شبرا الخيمة مساء أمس الأول، فى حضور مؤيديها وأنصارها، وهى من المرات النادرة التى تعقد فيها الدعوة مؤتمرا فى القاهرة الكبرى.

وقال الشيخ عادل نصر، المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية، إن المشروع الإيرانى الصفوى يهدف إلى السيطرة على العالم الإسلامى والتحالف مع أعداء الإسلام كما رأينا فى العراق حيث تحالف «الروافض» مع الأمريكان وكانوا معهم جنبا إلى جنب لإسقاط الدولة وقتل أهل السنة.

وأوضح نصر، أن هذا المخطط مدته خمسون عاما، تبدأ بمرحلة التأسيس والاختراق وتنتهى بإثارة الفوضى وإسقاط الدولة والسيطرة عليها، ومن ثم يتمكن الروافض من السيطرة على العالم الإسلامى وتقسيمه مع أعداء الأمة، فينتهى الأمر إلى إقامة إمبراطورية فارس والهلال الشيعى، وهذا ما نشر ببعض الوثائق وتحقق على الأرض كما رأينا فى اليمن، بحسب قوله.

وذكر المتحدث باسم الدعوة السلفية أن سبل المواجهة تتمثل فى عدة محاور ينبغى السير فيها لمواجهة هذا المد الرافضى ومنها تحصين الأمة بتبصيرها بمعتقد أهل السنة والجماعة، وبيان فضائل الصحابة رضوان الله عليهم مع بيان علاقتهم الحميمة والوطيدة التى كانت تربطهم بأهل بيت النبى (صلى الله عليه وسلم) خلاف ما يدعيه الروافض، مطالبا فى الوقت ذاته مؤسسات الدولة ببيان خطورة عقائد الروافض.

وحول تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ«داعش» أكد نصر، أن أعداء الإسلام وجدوا فى جماعات التكفير والتفجير والعنف من الخوارج من أمثال «داعش» بغيتهم، فهم قتلوا المسلمين، ومزقوا ديار الإسلام، وشردوا أهلها، وشوهوا صورة الدين، وأعطوا الذرائع للحرب على الإسلام، والمسلمين باسم محاربة الإرهاب.

وأوضح المهندس عبدالمنعم الشحات، المتحدث الإعلامى باسم الدعوة السلفية، أن منشأ فكر الخوارج فى العصر الحديث مبناه على الإحباط من السبل الأخرى لتغيير المجتمع، مؤكدا أن المنهج التكفيرى الحديث يسمح بصورة معينة من العنف تجاه الآخرين، ويرحب بتضامن الاتجاهات التكفيرية الأخرى معه.

وأضاف «الشحات» ــ خلال المؤتمر ــ أنه إذا تم وضع بذرة التكفير وتجاوز القواعد الشرعية فسوف تعم باقى الأمة. وأكد «الشحات» أنه مهما كانت الخصومة بين طرفين، فإنه لا يسمح لأحد بأن يكفر الآخر، وأن الشرع حدد ضوابط لإسقاط أحكام الكفر على الأشخاص يجب تطبيقها، ووضع موانع للتكفير يجب انتفاؤها قبل إطلاق الأحكام



الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى