الأخبار

قناة السويس بوابة مهمة لتشغيل الشباب المصري.

 

75

 

 



أكد القبطان البحري محمود جبر رئيس معهد “برمودا” للدراسات البحرية، أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عن البدء في تنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة كان بمثابة الضربة القاسمة للحلم الإسرائيلي الذي كان يتمثل في إنشاء قناة موازية.

وأكد جبر أن هذا الحلم الصهيوني دمرته إرادة وعزيمة المصريين الذين التفوا حول قائدهم ملبين النداء من خلال تصميمهم أن يتم إنشاء المشروع بأموال وسواعد مصرية ولأول مرة يتم جمع أكثر من 60 مليار جنيه في زمن قياسي ليؤكد أحفاد الفراعنة أنه لا توجد قوة في العالم تكسر إرادة وعزيمة المصريين.

وقال جبر، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن المصريين يعتبرون قناة السويس هي طوق النجاة للاقتصاد القومي حيث تتعلق آمال وطموحات هؤلاء في أن يكون هذا المشروع بمثابة نقلة اقتصادية كبري وانتشال الكثيرين من المعاناة الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدا أن مشروع قناة السويس الجديدة حرك المياه الراكدة حول صناعة النقل البحري التي تغرق في العديد من المشاكل والصعوبات والتحديات.

وأكد أن مشروع قناة السويس لو تم تنفيذه إبان فترة الرئيس المعزول محمد مرسي لكانت تركيا وقطر هما الرعاة الأساسيون له، وهذا لم ولن يسمح به المصريون الشرفاء الذين تعلموا معنى الوطنية لأن هذا المشروع يمثل قضية أمن قومي، وبالتالي لو تم هذا المشروع في عهد الرئيس المعزول لكان ذلك يمثل خرقا للأمن القومي لوجود تركيا وإسرائيل، علاوة على أن الأرض الموجودة على جانبي القناة كان سيتم تسقيعها بالكامل.

وأشار إلى أنه بتنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة سوف يصبح لدينا سيولة في عبور القناة، ولن تكون هناك قافلة الجنوب وقافلة الشمال الخاصة بالسفن، مؤكدا أن هذا المشروع وحد المصريين وأعاد إليهم الحس والروح الوطنية التي كنا قد افتقدناها.

وأكد أن من أهم مميزات مشروع قناة السويس الجديد، أن الشركات التي كانت تعاني من توقف المشروعات وجدت فيه فرصة ذهبية للعمل والمشاركة الوطنية، بل وتحقيق أرباح من خلال تشغيل العمال والمعدات، وبالتالي فإن القناة بوابة مهمة لتشغيل الشباب المصري الذي ظل لسنوات عديدة يعاني من البطالة.

 

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى