الأخبار

مصر دولة مهمة وأساسية فى محيطها العربى

193

 

 

 

شدد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، الذى عاد إلى عمان مساء اليوم الأحد، بعد زيارة عمل قصيرة إلى القاهرة، على أن الأردن ينظر إلى مصر الشقيقة كدولة مهمة وأساسية فى محيطها العربى والإقليمى ويحرص على إدامة التنسيق والتشاور معها حيال مختلف القضايا التى تهم الجانبين وبما يخدم القضايا العربية والتضامن والعمل العربى المشترك.

ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكى الهاشمى.. فقد جاء ذلك خلال لقاء العاهل الأردنى اليوم فى القاهرة مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث بحثا آفاق تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين فى شتى الميادين إضافة إلى التطورات الراهنة فى الشرق الأوسط.

وأضاف البيان أن الرئيس السيسى أعرب خلال اللقاء عن تقدير بلاده لمواقف الأردن بقيادة الملك عبدالله الثانى الداعمة لمصر وشعبها والدور الأردنى فى خدمة قضايا الأمة العربية والتعامل مع مختلف التحديات.

وأوضح البيان أن الزعيمين أكدا على متانة العلاقات الأردنية المصرية المستندة إلى تاريخ مشترك وجذور ثابتة وحرص دائم على البناء على ما تم إنجازه بما يخدم المصالح المشتركة ويعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين.

كما استعرض الزعيمان الجهود الدولية والإقليمية المبذولة للتعامل مع الأزمات التى تعانى منها المنطقة خصوصا الجهود المتصلة بمكافحة الإرهاب.. وأكدا على دعم مصر والأردن ومساندتهما للتحالف الدولى لمواجهة التنظيمات الإرهابية ومكافحة الفكر المتطرف الذى يستهدف أمن واستقرار دول المنطقة وشعوبها ولا يستثنى أحدا.

وبحث الجانبان جهود تحقيق السلام فى المنطقة، مشددين على أهمية العمل على تهيئة الظروف الملائمة لإحياء مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى وتذليل جميع العقبات التى تقف حائلا أمام جهود السلام واستئناف المفاوضات وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وصولا إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار البيان إلى أن الزعيمين استعرضا، خلال اجتماع ثنائى تبعه موسع، الأوضاع فى مدينة القدس الشريف حيث أطلع الملك عبدالله الثانى الرئيس السيسى على الجهود التى بذلها الأردن ولايزال دفاعا عن المدينة ومقدساتها والتصدى للممارسات والإجراءات الإسرائيلية التى استهدفتها مؤخرا خصوصا المسجد الأقصى المبارك ومحيطه.

وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع فى سوريا والعراق، جرى التأكيد خلال المباحثات على أهمية التوصل إلى حل سياسى شامل للأزمة السورية ينهى معاناة الشعب السورى الشقيق ويحفظ وحدة وسلامة سوريا وضرورة دعم كل ما يعزز وحدة الشعب العراقى فى مواجهة مختلف التحديات وإشراك جميع مكوناته فى العملية السياسية.

مبتدا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى