أوباما يلعب الجولف مع رئيس وزراء ماليزيا

ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يمتنع عادة عن المزج بين العمل والمتعة فى ملعب الجولف، وفى إجازاته التى يقضيها بهاواى، قطع على الأغلب علاقته بنفس الدائرة من الأصدقاء القدامى ومساعدى البيت الأبيض الذى اعتادوا الالتفاف حوله وكان هذا حتى يوم الأربعاء عندما انضم ضيفا له، وهو رئيس وزراء ماليزيا نجيب رزاق. وقال البيت الأبيض إن رئيس وزراء ماليزيا، إلى جانب المساعدين جو بولين ومايك بروش، كانوا يلعبون مع الرئيس فى الملعب بقاعدة مشاة البحرية فى خليج كانيهو. وتبين أن رئيس وزراء ماليزيا كان بالبلدة فى إجازة خاصة، ولم تكن تلك المرة الأولى التى ينظم فيها أوباما قمة الجلف مع زعيم عالمى. ففى العام الماضى فى هاواى لعب مع رئيس وزراء نيوزيلاندا جون كى، وفى عام 2011، خاض أوباما جولة شهيرة مع رئيس مجلس النواب جون بونير فى قاعدة أندروس للقوات الجوية، لكنها لم تؤد إلى علاقات عمل طيبة خارج الملعب. لكن أوباما أسس علاقة ناجحة أفضل مع نجيب، بعدما قام بالزيارة الأولى لرئيس أمريكى حالى إلى ماليزيا منذ حوالى نصف قرن فى الربيع الماضى، ومن المستبعد أن يكون الزعيمان قد ناقشا بعمق أجندة السيارة الخارجية لبلديهما فى الملعب، لكن ربما يكونا قد ركزا على محاولة تجنب الفخاخ الرملية. وفى بيانه، قال البيت الأبيض إن الزعيمين استغلا الفرصة لمناقشة العلاقات الدافئة المتصاعدة بين الولايات المتحدة وماليزيا، وقال أوباما إنه يتطلع للعمل مع رئيس الوزراء الماليزى فى عام 2015، خلال رئاسة بلاده لرابطة دول جنوب شرق آسيا.

 

اليوم السابع