الأخبار

تيار المستقبل: حوارنا مع حزب الله لن يغير رفضنا لسلاحه

 

 

93

 

أعلن أحمد الحريري أمين عام تيار المستقبل أن تياره سيتعاطي مع الحوار مع حزب الله بكل إيجابية، مؤكدا في الوقت ذاته أن مشاركة تياره في الحوار لا تعني تغييرا في موقفه الرافضة لسلاح حزب الله ولمشاركته في الحرب السورية، وكذلك ضرورة تسليم الحزب للمتهمين في قضية اغتيال مؤسس التيار رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري.

وأعرب أحمد الحريري، خلال زيارته لإقليم عكار بشمال لبنان، “عن أمله في أن تبدأ جلسات الحوار بين كل القوى السياسية، وفي مقدمها القوى المسيحية لعل وعسى تثمر في نهاية المطاف توافقا على تسوية وطنية تؤدي إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية وتحرر الموقع المسيحي الأول من قيود الشغور”.
وقال “لا يظن أحد أن الحوار سيلغي “ربط النزاع” (تجميد النزاع ) القائم مع “حزب الله”، ولا سيما بالنسبة إلى موضوع سلاحه وقتاله في سوريا، أو بالنسبة للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان، “ربط النزاع” قائم ومواقفنا لن تتبدل أو تتغير، ولن نتوقف عن دعوتنا إلى إنسحاب “حزب الله” من الحرب السورية وإلى الانضواء تحت راية الإجماع الوطني.

وأضاف : كما لن نتوقف عن الدعوة إلى تسليم المتهمين باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ولن نسلم لـ”حزب الله” بأي شأن يمس السيادة الوطنية، أو يتيح للقوى الإقليمية والخارجية أن تتدخل في شئون لبنان،ولسنا في الحوار كي نغطي استخدام السلاح في النزاعات الداخلية، أو نتوقف عن إعلان الرفض الكامل لهذا الاستخدام باختصار”.

وتابع  إننا لا نريد من الحوار إلا مصلحة لبنان وهو أبعد ما يكون عن المصلحة الشخصية، إنه الحوار لأجل المصلحة الوطنية العليا، ومصالح كل اللبنانيين الذين تعبوا من تداعيات الاحتقان الطائفي والمذهبي، وملوا من التعطيل والفراغ والتخوين والاستكبار ويتطلعون كل يوم إلى عودة الاستقرار الأمني والاقتصادي، وإلى الاهتمام بأولويات الناس وتشجيع الاستثمار لخلق فرص العمل لأبنائهم وتخفيض فاتورة التعليم والاستشفاء ومعالجة مشكلة المياه والكهرباء.

وقال الحريري “إن تيار المستقبل يؤمن أنه من خلال مسيحيي لبنان ومسلميه سيعود مسيحيو العراق وسوريا إلى بلديهما، وعبر هذا البلد الذي هو رسالة كما سماه البابا يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان، قادرين أن نعيد الدور الأساسي الذي لعبه مسيحيو الشرق في قلب المشرق العربي، والذي أنتم كمسيحيي لينان جزء أساسي منه، ونحن نفتخر بالذي فعلوه وفعله الأجيال والآباء في الأيام الماضية”.

وكالة انباء ؟أونا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى