الأخبار

«التوت الأزرق» يقي من أمراض القلب

 

67

 

كشفت دراسة طبية  حديثة أن إضافة كوب من التوت الأزرق والعنب البري إلى نظامك الغذائي اليومي يساعدك فى تقليل فرص الإصابة بضغط الدم المرتفع وأمراض تصلب الشرايين، وكلاهما مرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وقالت الدكتورة سارة أ جونسون من جامعة “فلوريدا” الأمريكية، إن النتائج المتوصل إليها تشير إلى أن الإستهلاك المنتظم للعنب البري والتوت الأزرق يمكن أن يعمل على تأخير تطور ما قبل ضغط الدم المرتفع أو الإصابة به، وبالتالي تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وفقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”.

وفي محاولة لتقييم كيفية تأثير الأغذية على الوظائف الحيوية في الجسم، أوضحت جونسون أن تناول هذه العناصر الغذائية يمكن أن توقف الآثار الصحية السلبية خاصة بين النساء في مرحلة سن اليأس، حيث تشير النتائج إلى أن إضافة حصة من العنب البري أو التوت الأزرق إلى النظام الغذائي اليومي قد يخفف من الآثار الصحية السلبية على القلب والأوعية الدموية التي تحدث في كثير من الأحيان نتيجة لإنقطاع الطمث.

وعلى مدى فترة ثمانية أسابيع، شاركت نحو 48 إمرأة في مرحلة سن اليأس كن في مرحلة ما قبل الإصابة بضغط الدم أو يعانين بالفعل منه، ليتلقين نحو 22 جراماً من العنب البري المجفف أو ما يعادل كوباً واحداً من التوت الأزرق الطازج، فضلاً عن تناول البعض الآخر لنحو 22 جراماً من دواء وهمي، في الوقت الذي واصلت فيه جميع المشتركات لإتباع نظام غذائي متوازن مع ممارسة روتين حياتهن اليومية.

وفي بداية الدراسة، قام الفريق بقياس ضغط الدم وصلابة الشرايين وإختيار المؤشرات الحيوية في الدم بين المشاركات.

وفي نهاية الثمانية الأسابيع، أتيح للمشاركات تلقي مسحوقاً من العنب البري والتوت الأزرق، لينخفض معدلات الضغط الزئبقي بنحو 5.1% في ضغط الدم الإنقباضي، وهو الرقم الأعلى في القراءة في ضغط الدم الذي يقيس الضغط في الشرايين عند ضخ القلب للدم، فضلاً عن تراجع بنسبة 6.3% بواقع 5 ميلي متر زئبقي في معدل ضغط الدم الإنبساطي، أو عدد ضربات القلب في ضغط الشرايين بين دقات القلب.

كما وجد الباحثون في معرض أبحاثهم المنشورة في مجلة “أكاديمية التغذية وعلم التغذية” أن أكسيد النيتريك أحد العلامات البيولوجية في الدم والمعروف بدوره في توسيع الأوعية الدموية، زيادته بنسبة 68.7%، وهو ما يهم لأن تصلب الشرايين وتضييق الأوعية الدموية كلاهما جزءاً من ضغط الدم المرتفع، وهذا الإرتفاع في أكسيد النيتريك يساعد على تفسير التخفيضات في ضغط الدم المرتفع.

محطات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى