الأخبار

بوادر “حرب ثالثة” بين إسرائيل ولبنان

 

58

 

 

تقيم منظمة اليونسكو، التابعة للأمم المتحدة، احتفالًا لإحياء ذكرى ضحايا محرقة اليهود “الهولوكوست”، التي تقيمها في 27 يناير من كل عام، ويصادف هذا التاريخ ذكرى تحرير الجيوش السوفييتية لمعسكر الاعتقال والإبادة الألماني النازي “أوشفيتز بيركيناو” في عام 1945.

وفي الوقت الذي يحيي فيه أكثر من دولة أوروبية تلك الذكرى، اليوم، التي يعد إنكار حدوثها “جريمة” بالنسبة لـ11 دولة حول العالم، بالإضافة إلى استعداد الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، لإلقاء كلمة مساء اليوم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لإحياء ذكرى المحرقة النازية، تتجه أنظار العالم إلى جنوب لبنان حيث الاشتباكات الدائرة بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حزب الله اللبناني.

أحداث بدأت حينما ضرب صاروخ مضاد للدبابات تابع لـ”حزب الله” مركبة عسكرية، ما أدى إلى مقتل جنديين اثنين وإصابة سبعة آخرين، وفقًا لما أعلنه الجيش الإسرائيلي في بيان له.

ومن جانبه قال حزب الله، في بيان له، قيام مجموعة يطلق عليها “شهداء القنيطرة الأبرار” في “المقاومة الإسلامية” باستهداف موكب عسكري إسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة يضم عدداً من الجنود والضباط بالأسلحة الصاروخية المناسبة، ما أدى إلى سقوط إصابات وتدمير عدد من آليات الموكب المستهدف”.

ودفع الجيش الإسرائيلي بقواته إلى الحدود اللبنانية لإجلاء جرحاه وقتلاه، كما ردت المدفعية الإسرائيلية بإطلاق 13 قذيفة على المجيدية ومزرعة حلتا والطرف الغربي لكفر شوبا في جنوب لبنان، وقُتل جندي إسباني يعمل في قوة حفظ السلام “اليونيفيل” في جنوب لبنان، جراء القصف الإسرائيلي، كما أعلن الجيش الإسرائيلي منطقة الجولان المحتل، القريبة من السياج الأمني، منطقة عسكرية مغلقة بالكامل.

ضربة عسكرية من “حزب الله” أفسدت احتفالات إسرائيل بإحياء اليوم الدولي لذكرى المحرقة النازية، والتي راح ضحيتها ستة ملايين رجل وامرأة وطفل، وفقًا لما أعلنه موقع منظمة اليونسكو، ويتوقع عدد من الخبراء أن هناك بوادر لحرب ثالثة بين إسرائيل ولبنان متمثلة في حزب الله اللبناني.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى