الأخبار

قريبة ضحية اشتباكات المطرية: الحكومة لم تقدم لنا العزاء

 

2

 

قالت جيهان فتحي، قريبة الطفل مينا ضحية اشتباكات المطرية، إن أسرة الشهيد لم تتلق أي تضامن أو اهتمام أو عزاء من قبل المسؤولين في الحكومة بعد قتل مينا، مضيفة: “مينا طفل عنده 10 سنوات، برئ ملوش أي ذنب عشان يتقتل، عمل إيه عشان يتقتل”.

وأوضحت جيهان، خلال مداخلتها الهاتفية ببرنامج “العاشرة مساء”، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي على قناة “دريم2″، أن كل الأشخاص الذين جاءوا لأسرة مينا جاءوا بغرض التصوير فقط، معربة عن استيائها من الإعلام المصري الذي اهتم بمقتل الناشطة شيماء الصباغ في حين لم يهتم بمقتل مينا، مؤكدة أن مينا لم يخرج للتظاهر أو السير بمسيرة وليس له علاقة بأي شيء لكي يقتل.

من جانبه، لفت الإعلامي وائل الإبراشي أن الأحزاب المصرية تميز في الدماء، قائلًا “لو كان مينا ابن رئيس حزب كان الناس وقتها ترفع اسمه عنوانًا للغضب”، وواصلت جيهان تصريحاتها، منوهة أنها ليست والدة مينا الحقيقية، ولكن أم مينا الحقيقية في حالة خطيرة جدًا، وموضحة أن مينا له أخت تبلغ من العمر 17 عامًا، وهي أيضًا في حالة انهيار بعد مقتله.

وأضافت أن مينا كان يشعر أنه سيحصل له شيء قبل أن يخرج من المنزل، لافتًة أن الطفل اتصل بها قبل وفاته بساعة ليقول لها “خلي بالك من نفسك يا ماما وسلميلي على جدو، أنا بحبك جدًا ومتعيطيش”.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى