الأخبار

وصول 3994 رأس جمال حية للأدبية..

96فى الوقت الذى تجاهلت فيه منظمة العفو الدولية ذبح 21 مصريا قبطيا على يد تنظيم داعش فى ليبيا أصدرت المنظمة تقريرا تنتقد فيه الضربة الجوية المصرية التى نفذتها القوات المسلحة ردا على قتل المصريين..وأكد سياسيون أن المنظمة تعمل لمصلحة أمريكا بتمويل قطرى كما أن تقاريرها مسيسة وتتماشى مع مصالحها على حساب الشعوب العربية.

الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر قال “إن المنظمة لابد أن تكون “مُحايدة” وغير مُسيسية، ولا تكيل الأمور بمكيالين بما يتماشى مع مصالحها على حساب الشعوب العربية.

وأضاف رئيس حزب المؤتمر فى تصريحات صحفية اليوم، أن منظمة العفو التى أصدرت تقرير إدانة ضد مصر بشأن مقتل مدنيين إثر الضربة الجوية المصرية على “داعش” بليبيا لم تصدر بيانا أو تقرير تدين فيه ذبح الأقباط المصريين بليبيا دون ذنب سوى أنهم مسيحيين، وأيضا تتجاهل ولا تدين الضربات الجوية التي تقوم بها أمريكا وحلف الناتو في حربه ضد الإرهاب المزعومة في العراق وقتل المدنيين أيضا”.

من جانبه طالبت حركة “نائبات قادمات” برئاسة الدكتورة ناهد شاكر، منظمة العفو الدولية بتقديم الدلائل والبراهين على هذا الاتهام.

وأكدت – في بيان اليوم، الأربعاء – أن ضرب مصر مواقع تنظيم داعش بليبيا يمثل حالة دفاع عن النفس، مشيرّا إلى أن أصوات المنظمة اختفت عندنا تم ذبح المصريين بليبيا، قائلا: “علينا أن نتجاهل هذه المنظمات”.

وأضافت إن المنظمة تمارسان عملا سياسيا تحت غطاء حقوقي، وتلعبان دورا لخدمة المصلحة الامريكية في الشرق الأوسط والمنطقة العربية.

وقالت: إن هناك تحفظات حقوقية بالتقارير والألفاظ ضد هذه المنظمات وطالب بتجاهلها خاصة إن قطر تقوم بتمويلها لخدمة المصالح الأمريكية.

وأشارت الي إن مصر في حاجة شديدة إلى اتخاذ قرار ضد هذا التقرير، وأنه لابد أن يكون هناك رد من المجلس القومي لحقوق الإنسان، وأضافت أن هناك بعض الدول تريد تشويه الصورة المصرية، وعلى رأسها تركيا

فى السياق ذاته أ كدت الجبهة الوطنية للمصريين أن ازدواجية المعايير والمواقف والنظر إلى الحقائق بمنطق مغلوط أصبحت هي السمة الأساسية لسياسات منظمة العفو الدولية.

وأشارت الجبهة -ومقرها باريس- في بيان لها- إلى أنه في حين يسعى المجتمع الدولي جاهدا للحشد لمحاربة الإرهاب، ويتسابق قادته بالتصريحات بأن مصر في الصفوف الأولى لمحاربته، من منطلق الحفاظ على الحياة وحرية الاعتقاد، نجد أن تقرير منظمة العفو الدولية عن عملية الجيش المصري ضد التنظيمات الإرهابية على النقيض من ذلك تماما.

وتابعت الجبهة: “فبدلا من أن يقدم المجتمع الدولي كل العون المطلوب لمصر في حربها ضد الإرهاب والقضاء عليه، نجده يدين مصر في إشارة واضحة و صريحة منه، لتقديم يد العون والدعم الكامل للإرهاب والممارسات الإرهابية.”

وأضافت الجبهة أن البيان يثير الريبة والشك في رؤيته للواقع بمنطق مغلوط وأحادي الجانب ويعتمد على تقارير يشوبها كثيرا من الشك والغموض، مؤكدة أن الشعب المصري يلتف حول قيادته السياسية وأنه أصبح يدرك كامل حقوقه ويرفض أي تدخل أو وصاية من شأنها تقويض إرادته الفاعلة أو هدم كيان دولته.

واعتبرت الجبهة البيان أنه يتنافى مع كافة المواثيق والأعراف الدولية، ويعتبر تدخلا سافرا في شئون السيادة المصرية، مشددة على أن مصر دولة مستقلة ذات سيادة ولدى شعبها من الإرادة الواعية والإدراك الكامل، الذي من خلاله يؤسس لدولته الحديثة ويكمل بناء مؤسساتها، ويتعاون بشكل كامل مع المجتمع الدولي في حربه ضد الإرهاب.

وعبر المتحدث باسم وزارة الخارجية، بدر عبد العاطي، عبر عن “بالغ الدهشة والاستياء مما تضمنه التقرير الأخير الصادر عن منظمة العفو الدولية بشأن الضربة الجوية المصرية ضد مواقع تنظيم داعش الإرهابى من معلومات مغلوطة وغير صحيحة.”.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط قول المتحدث “مصر تراعي وتلتزم تماما بالمواثيق والمعايير الدولية.. تم اختيار أهداف هذا التنظيم الإرهابي بعناية ودقة متناهية حيث ركزت الضربة الجوية على مراكز التدريب وتخزين الأسلحة والذخيرة التابعة لتنظيم داعش الإرهابي.”

وأضاف “مصر استخدمت حقها الشرعي الأصيل في الدفاع عن النفس طبقا لميثاق الأمم المتحدة فضلا عن التنسيق الكامل مع الحكومة الليبية الشرعية التي طلبت دعم مصر في مواجهة خطر التنظيمات الإرهابية ومن بينها تنظيم داعش الإرهابى.”.

وكانت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان، قالت في تصريح لها، إن القوات المسلحة المصرية لم تتخذ الإجراءات الكفيلة بحماية المدنيين أثناء الغارات الجوية التي شنتها على ليبيا الأسبوع الماضي واستهدفت فيها أهدافًا لـ”داعش.

 

صدي البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى