بالصور.. أهالي الغربية في الطوابير

 

 

شاركنا مينا بطرس، من الغربية، قصته وصوره الخاصة، التي أرسلها إلى «شـارك»، حول أزمة أنابيب الغاز في المحافظة، وتزاحم المواطنين في طوابير يومية أمام المستودعات في محاولة مُكللة بالفشل للبحث عن أنبوبة يتراوح سعرها في السوق السوداء بين 50 إلى 100 جنيه.

* من أي مكان في مصر شاركونا مشكلاتكم اليومية وأخباركم العاجلة للأحداث وصورها ومقاطع الفيديو الخاصة بذلك، عبر تسجيل حساب على «شـارك» أو إرسالها على بريدنا [email protected] أو من خلال نافذة «شـارك» علىتطبيق المصري اليوم موبايل.

إلى نص المشاركة:

زحام في الطوابير ومشادات تتصاعد إلى خناقات بين المواطنين بعضهم البعض وموظفي مستودعات الأنابيب.. مشهد يتكرر يوميًا بمحافظة الغربية في شتى مراكزها، خاصة في مدينتي السنطة وسمنود منذ أكثر من 4 أشهر، وقرار المسؤولين الوضع يبقى على ما هو عليه.

ففي مدينة السنطة، يقول أحمد عبدالعزيز، طبيب: «الأمر أصبح لا يطاق الأزمة تزداد سوءً يومًا بعد يوم ولا يوجد حل للأزمة من قبل المسؤولين، ويضيف: «طلبنا من المسؤولين كثيرًا أن ينفذوا مشروع الغاز بإلمنازل ولكن كالعادة لم يسمع لنا أحد».

الحاجة نجاة تقول: «والله رجعنا لأيام زمان أيام الفرن البلدي والكانون (أشياء كانت تستعملها نساء القرى في الطهي).. كل يوم يقولولنا اكتبوا أسماءكم وتعالوا بعد يومين خدوا الأنبوبة ولما بنروح مش بنلاقي اسمنا وعدد الأنابيب مش بيكفي الناس اللي أسمائهم مكتوبة وفي الآخر بنضطر نشتري الأنبوبة بخمسين وستين جنيه».

وأمام إحدى مستودعات سمنود قال الدسوقي رمضان، صاحب محل فول وفلافل: «أنا كرهت الشغلانة بتاعتى بسبب الأنابيب.. أنا عشان أعرف أفتح المحل لازم أشتري أنابيب من السوق السودا والأنبوبة بتوقف علي بـ 100 جنيه».. واستكمل حديثه لنا: «طب أنا كدا أدفع أجرة العمال ولا الكهربا والمية ولا الأنابيب وهيتبقى إيه لبيتي وعيالي».

سمية الشورى، مدرسة، من جانبها قالت: «إحنا تعبنا من إرسال الشكاوى للمسؤولين وكل يوم بيقولوا الأزمة هتنحل والواقع إنها بتزداد سوء ومبيدفعشي تمن فشل الحكومة إلا المواطن البسيط.. لو المشكلة أنابيب بس كنا استحملنا وقولنا على ما فترة الشتا تعدي، أما في الحقيقة المشكلة أكبر من كدا المشكلة كهربا وبنزين وارتفاع أسعار وتأخير مرتبات إلى آخره من المشاكل اللى بتقابل المواطن».

بينما اختلف معها أيمن السكري، قائلا «المواطن السبب في الأزمة والحكومة ملهاش ذنب، إحنا دلوقتي بنحارب إرهاب والحكومة مش معاها عصاية سحرية هتغير البلد في سنة ولا اتنين، لازم نستحمل على الأقل كمان خمس سنين وبعدين نحاسب الحكومة».

المصرى اليوم