الأخبار

تل أبيب ساعدت مصر في الزراعة

169

 

 

 

نشر السفير الإسرائيلي السابق لدى القاهرة “تسيبي بارئيل” دراسة حول الـ35 عامًا الأخيرة بعد اتفاقية السلام “المصرية – الإسرائيلية”، مشيرًا إلى أنها طُبقت رغم المخاوف التي كانت حولها طيلة السنوات الماضية.

 

وأضاف “بارئيل” في الدراسة التي نشرها في مركز القدس لدراسات الشرق الأوسط، أن التعاون الاقتصادي بين مصر وإسرائيل كان مزدهرا، مشيدًا بوزير الزراعة الأسبق يوسف والي، ووصفه بأنه صحاب رؤية.

 

وأِشار إلى أن إسرائيل كانت سببًا في تطور التكنولوجيا في مصر، بتزويدها بالمعدات الزراعية الحديثة، ونظام الري بالتنقيط الذي ساعد في استصلاح الأراضي، فضلا عن بعض المستشارين الزراعيين، مضيفًا أن هذا التعاون كان في السر بسبب المعارضة، مشيرًا إلى حزب الوفد والإخوان الذين اتهموا إسرائيل بتسميم الأراضي المصرية.

 

وكانت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية نشرت تقريرا زعمت فيه وجود تعاون بين الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، والإسرائيلي آرئيل شارون، وقت توليه وزارة الزراعة، ونقلت عن مسؤول إسرائيلي ادعاءاته بالتعاون السري بين “شارون والسادات”.

 

وعلّق الدكتور منصور عبدالوهاب، على التقرير قائلًا: إن “الرئيس السادات لم يكن يحب شارون، مؤكدًا أنه لا توجد أي وثائق أو شهادات تنص على ذلك”.

 

وأشار عبدالوهاب، الذي شغل منصب المترجم العبري الخاص للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في تصريحات خاصة لـ”الوطن”، إلى أن بذور الزراعة الإسرائيلية تسببت في سرطنة العديد من أنواع الفاكهة، ولفت إلى أن الفاكهة والخضراوات قبل التدخل الإسرائيلي كان لها طعم ورائحة، وأصبحت بلا طعم أو رائحة لتغييرهم للجينات الوراثية، مؤكدا أن مصر استفادت بالفعل في مجال الري، وأن وسائل الري الحديثة التي تستخدمها إسرائيل من شأنها المساهمة في استصلاح الأراضي الصحراوية.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى