هجوم «سلفي» على «حسن نصر الله»
“النور”: حزب الله تورط في مجازر ضد السوريين ويخدم إيران
– “الأباصيري”: تصريحاته أكدت رعب إيران من التوحد العربي
– “حمودة”: عاصفة الحزم قضت على طموح الشيعة
هجوم سلفي كبير على حسن نصر الله، زعيم “حزب الله” الشيعى؛ بعد هجومه على الدول العربية، و”عاصفة الحزم” ضد الحوثيين، معتبرا ذلك تعديا على الشيعة، وأن إيران سترد بقوة على الدول العربية، عدد من القيادات السلفية أكدوا أن هجوم نصر الله جاء لقوة عاصفة الحزم، وأن التعاون العربى دمر المشروع الإيرانى فى الشرق الأوسط، وبين مدى رعب إيران ورجالها فى الشرق الأوسط.
ومن جانبه قال الدكتور شعبان عبد العليم، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، إن تصريحات حسن نصر الله وهجومه على الدول العربية المشاركة في ضرب الحوثيين طبيعي، فهو شيعى وواحد من رجال إيران في المنطقة العربية، ويقوم بتنفيذ أوامرها لذلك يهاجم الدول العربية.
وأوضح عبدالعليم، في تصريحات خاصة، أن نصر الله غضب من التدخل العربي على الرغم من أن ورجاله يقاتلون في سوريا بجوار بشار الأسد، وارتكبوا العديد من المجازر ضد السوريين، فلماذا لا يتحدث عن هذا التدخل والدعم الإيراني لبشار الأسد؟
وأكد، أن القوة العربية المشتركة والتعاون في عاصفة الحزم، أعاد إلى العرب قوتهم في مواجهة الخطر الشيعي وخطر الإرهاب، وعلينا أن نستمر في تحالف عربى وتشكيل قوة عربية مشتركة لردع المعتدين.
بينما قال محمد الأباصيرى الداعية السلفى، إن “حسن نصر الله” زعيم حزب الله اللبنانى لا يعدو أن يكون ظاهرة صوتية لا يمكن أن يخيف طفلًا، فضلًا عن أن يخيف بلدًا كبرى كمصر، مضيفًا “تهديداته وتهديات إيران ليست إلا من قبل التنفيس بعد الضربات الموجعة التي تلقتها طهران وأذرعها في اليمن”.
وأكد الأباصيرى، في تصريحات صحفية، أن التهديات تكشف في حقيقة الأمر عن مدى الرعب الإيراني من عودة المارد المصري مرة أخرى، مضيفًا “فمصر ما أن استيقظت فقط حتى خلخلت أكبر مشروع استعماري عرفته البشرية والذي تلعب فيه إيران وإسرائيل الدور الأكبر”.
وشدد على أنه لا عجب أبدا من الفزع الإيراني أو الإسرائيلي من مصر وجيشها، فهي عدوهم الأكبر والأول وهي الغصة في حلوقهم والشوكة في ظهور مخططاتهم الخبيثة.
واختتم الأباصيرى قائلا: “إن تهديات نصر أو الحرس الثوري الإيراني أو حتى إسرائيل مباشرة لتكشف عن مدى الفزع الصهيوني من الخطوات القادمة التي سوف تتخذها مصر والعرب في كل القضايا العربية والإسلامية خاصة في سوريا وليبيا.
وقال الشيخ سامح عبدالحميد حمودة القيادى السلفى، إن هجوم حسن نصر الله زعيم حزب الله على التدخل العربى فى اليمن يؤكد خوفهم وغضبهم من إحباط المشروع الإيرانى فى المنطقة.
وأضاف حمودة، أن عاصفة الحزم قطعت طموح الحوثيين في تكرار تجربة حزب الله في لبنان، وأن يصبحوا دولة مع الدولة أو دولة فوق الدولة.
وأضاف حمودة، فى بيان له، أن عاصفة الحزم قطعت طموح إيران في اختراق اليمن كما اخترقت لبنان والعراق وسوريا، ولكن مصر لا تسكت على امتداد نفوذ الحوثيين في اليمن لأن ذلك يُهدد أمن مصر في باب المندب.
وأوضح أن الحوثيين يُهددون الأمن القومي للسعودية وغيرها من دول الخليج، بل إن السودان تعاونت في القضاء على استفحال أمر الحوثيين، وعاصفة الحزم أوقفتهم ومنعت وجود فرع لحزب الله في اليمن.
صدى البلد
