سلوك الصحفيين الفرنسيين يثير الانتقادات

 

 

 

تطلع الصحفيون الذي يرافقون الرئيس الفرنسي في زيارته إلى الولايات المتحدة لالتقاط صور لأنفسهم في المكتب البيضاوي واصطفوا للقيام بدور المتحدث باسم البيت الأبيض.

وأثار مراسل صحيفة لوموند توماس ويدر، رد فعل أقوى بعد أن نشر صورة التقطها بنفسه بهاتف ذكي على موقع تويتر خلال زيارة رسمية للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.

ورد فرنسي على تويتر “أنتم مثيرون للسخرية، تأدبوا، من أجل المسيح”. وكتب مغرد إن الصحفيين ظهروا كما لو كانوا في “نزهة مدرسية”.

وحول ويدر، العدسة على نفسه، على بعد خطوات قليلة من استعداد هولاند والرئيس الأمريكي باراك أوباما في الخلفية، لالتقاط صور لهما في مكتب أوباما.

ويظهر إطاره صحفيًا آخر يلتقط صورًا في مقر السلطة التنفيذية بالولايات المتحدة، بينما يحاول مدير أن يتدخل.

وحدثت حالة من الهرج والمرج بشكل كبير في غرفة إلقاء البيانات الصحفية في البيت الأبيض، حيث اصطف الصحفيون الفرنسيون حتى يتم تصويرهم في المكان الذي يتلقى فيه الناطق باسم أوباما الأسئلة.

وقالت صحيفة” 20 مينت” ساخرة: ان الفرنسيين الذين ينظر إليهم بالفعل على أنهم”أسوأ سياح في العالم ” يتمتعون بسمعة أنهم أكثر الصحفيين عنادًا وجموحًا.

وتم انتقاده في ديسمبر الماضي، لالتقاطه صورًا مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ورئيس الوزراء الدانمركي هيلي ثورننج شميت ، في حفل تأبين نيلسون مانديلا.

 

الاهرام