الأحزاب ترحب بخطاب الرئيس:

ــ خبير أمنى: السيسى يدرك خطورة إيران

أعلن عدد من الأحزاب عن ترحيبها بخطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى، عقب ترؤسه اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، اليوم.

وقال رئيس حزب «مصر بلدى»، قدرى أبوحسين، إن الخطاب «تطمينى»، وتأكيدا على أن الدولة تحاول جاهدة للحفاظ على أمنها القومى وأمن أشقائها، بما يحقق وحدة الصف العربى، مضيفا أن الاجتماع يبعث بعدة مؤشرات، أهمها إظهار متانة العلاقات بين مصر وباقى الدول العربية، وتابع: «السيسى تحدث بلهجة عكست توافق عربى فى هذه المرحلة».

وأصدر حزب الجيل، بيانا أمس، أكد فيه أن الخطاب أظهر امتلاك الرئيس لرؤية واضحة تحافظ على الأمن القومى المصرى، مطالبا كل الأطراف الداخلية بمساندة قرارات السيسى فى هذه المرحلة، وأكد الحزب أن الحدود العربية محاطة بالكثير من التهديدات التى تشكل فرصة مناسبة لتحقيق «وحدة حقيقية»، وهو ما يسعى له الرئيس.

وأوضح حزب المحافظين، فى بيان أمس، أن الخطاب عكس عدم تخلى القيادة المصرية عن الأشقاء العرب فى تلك الظروف الراهنة، مطالبا وسائل الإعلام بتحرى الدقة والمصداقية فى معالجة التطورات المتلاحقة فى اليمن.

وقالت عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار، مى محمود، إن تصريحات الرئيس انعكست إيجابيا على الرأى العام، وأن وتيرة القلق من مشاركة مصر فى أحداث اليمن آخذة فى «الانحسار»، بتأكيدات السيسى على ضرورة النظر لأبعاد الأمن القومى التى تحتم على مصر التحرك، مضيفة أن كلمة الرئيس تدل على رغبة القيادة السياسية فى التواصل مع الشعب بشكل مدروس، وأن توقيت الاجتماع والتصريحات أبلغ دليل على ذلك.

وأشارت إلى أنها تتفق مع ما ركز عليه السيسى، من أن الأمن القومى العربى ينعكس بشكل مباشر على الداخل المصرى، وطالبت صناع القرار والقائمين على السلطة بدراسة ما يحدث فى الجوار جيدا، لأن الأحداث الساخنة والمتلاحقة تستدعى «اليقظة»، قائلة: «الرئيس حريص على عدم تكرار الأخطاء السابقة التى أدت لانعزال البلاد وانغلاقها.

من جانبه، أشار الخبير الأمنى اللواء حسام سويلم، إلى حالة ترقب عربى من أخطار إيرانية، ربما تهدد أمن الوطن العربى بأكمله، مضيفا: «إيران تمكنت من اختراق العديد من العواصم العربية حتى إدارتها كليا»، مشددا على أن الرئيس السيسى يدرك ذلك جيدا، الامر الذى يمكن ملاحظته بوضوح فى خطابه.