وزير الاتصالات: نسعى لتركيب كاميرات بمواصفات عالمية
أكد المهندس خالد نجم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أنه منذ فترة طويلة وهو يدعو إلى إنشاء منظومة إلكترونية موحدة لرصد ومراقبة كل الأماكن والميادين الحيوية، موضحاً أن التأخر فى إنشاء هذه المنظومة، بسبب أن كل جهة كانت تدّعى مسئوليتها عن إنشاء وإدارة منظومة كاميرات الرصد المرئى. وأضاف الوزير أن حديث الحكومة حول الاتفاق على وجود جهة معينة تتولى مسئولية إدارة منظومة كاميرات الرصد المرئى، يعتبر خطوة جيدة للغاية فى الإسراع من إنشائها، بالتعاون مع الجهات الأخرى المعنية. وأضاف «نجم» أنه حالياً لا توجد مدينة فى العالم المتحضّر أو حتى النامى لا يوجد بها كاميرات مراقبة لرصد حالة المرور والحالة الأمنية وغيرها من الخدمات التى تقدّمها، وتستطيع الجهة المسئولة اتخاذ الإجراء المناسب فى حالة وجود مشكلة معينة، سواء كانت أمنية أو مرورية، موضحاً أن هذا الموضوع يعتمد على الذكاء الإلكترونى بشكل أكبر.
وأشار الوزير إلى أن منظومة كاميرات الرصد المرئى، لن تعتمد على الأفراد بشكل منفصل، ولكن سوف تقوم برصد وتحليل الحالة الأمنية بشكل كامل، باستخدام تطبيقات معينة. وأوضح «نجم» أن دور وزارة الاتصالات فى هذا الموضوع سيكون استشارياً بشكل أكبر، موضحاً أن الوزارة ستأتى بشركات محلية وعالمية تضع البرامج والتطبيقات المطلوبة لعمل منظومة كاميرات الرصد المرئى، وأن الدور الأكبر سيكون فنياً وتقنياً. وأوضح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن عمل منظومة كاميرات الرصد المرئى سيعتمد بشكل كبير على وجود الإنترنت بجودة وسرعة عالية، وهو ما تسعى الحكومة حالياً لتطبيقه، لافتاً إلى أن هذه المنظومة سوف تعمل بالاعتماد على كابلات الفايبر التى تقوم الشركة المصرية للاتصالات بتركيبها الآن، بديلاً عن النحاس، والأماكن التى توجد فيها كابلات الفايبر سيتم توصيلها مباشرة. وأشار الوزير إلى أن هذه المنظومة الجديدة سيتم فيها استخدام أحدث الكاميرات العالمية، موضحاً أن الحكومة سوف تقوم بالانتهاء من هذه المنظومة فى أقرب وقت ممكن.
من جانبها، رحّبت الشركة المصرية للاتصالات بالتعاون مع الحكومة فى المنظومة الجديدة. وقالت مصادر مسئولة بالشركة إن لديها خطة جديدة للإحلال وتجديد الكابلات النحاسية للفايبر، مشيراً إلى أنها سوف توفر للمنظومة الجديدة جميع احتياجاتها من الإنترنت، لتعمل بشكل ممتاز.
الوطن
